تكنولوجيا

مؤسس الإثيريوم فيتاليك بوتيرين يحذر من المخاطر الهائلة للذكاء الاصطناعي

أثار فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لشركة إثيريوم، مخاوف بشأن التقدم غير المقيد في الذكاء الاصطناعي فائق التقدم (AI)، مما يشير إلى أنه من المحتمل أن يصبح النوع السائد التالي على الأرض.

IMG 20240407 174834 704

وشدد على أن النتيجة تعتمد إلى حد كبير على كيفية اختيار البشر للتدخل في تطوير الذكاء الاصطناعي.

وجادل بوتيرين، المعروف بتأثيره في مجال العملات الرقمية، بأن الذكاء الاصطناعي يختلف جوهريًا عن الاختراعات السابقة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، أو الطائرات، أو المطبعة.

يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على خلق شكل جديد من الذكاء، والذي يمكن أن يشكل تهديدًا للمصالح البشرية.

قال بوتيرين:

“الذكاء الاصطناعي هو نوع جديد من العقول يكتسب ذكاءً سريعًا، ويحظى بفرصة كبيرة لتجاوز القدرات العقلية للبشر ويصبح النوع الأعلى الجديد على هذا الكوكب.”

أحد مخاوف بوتيرين الرئيسية هو أن الذكاء الاصطناعي الفائق، إذا ترك دون سيطرة، يمكن أن يؤدي إلى انقراض البشرية، خاصة إذا كان ينظر إلى البشر على أنهم تهديد لبقائهم.

اقرأ أيضاً: كيف يبدو مستقبل سولانا من وجهة نظر فيتاليك بوتيرين؟

واستشهد بدراسة استقصائية أجريت في أغسطس 2022 من قبل أكثر من 4270 باحثًا في مجال التعلم الآلي، والذين قدروا أن هناك فرصة بنسبة 5 إلى 10% لتسبب الذكاء الاصطناعي في ضرر للإنسانية.

على الرغم من الطبيعة المتطرفة لهذه الادعاءات، يعتقد بوتيرين أن هناك طرقًا يستطيع البشر من خلالها الحفاظ على سيطرتهم على الذكاء الاصطناعي.

واقترح دمج واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) كوسيلة لمنح البشر تأثيرًا أكبر على الحساب والإدراك القائمين على الذكاء الاصطناعي.

تقوم واجهات التواصل بين الدماغ (BCIs) بإنشاء مسار اتصال بين النشاط الكهربائي للدماغ والأجهزة الخارجية، مثل أجهزة الكمبيوتر أو الأطراف الآلية.

وهذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من تأخر الاتصال بين البشر والآلات ويضمن احتفاظ البشر بمستوى من “الوكالة الهادفة” في اتخاذ القرارات التي يعتمدها الذكاء الاصطناعي.

ومن خلال دمج واجهات التواصل بين البشر، يمكن للبشر المشاركة بنشاط في كل قرار تتخذه أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يقلل من حافز الذكاء الاصطناعي لاتخاذ إجراءات مستقلة قد لا تتماشى مع القيم الإنسانية.

Add a subheading 970 × 150

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى