مؤسس إثيريوم يتبرع بمبلغ 100 مليون دولار لصالح صندوق الإغاثة الصحية
تعهد فيتاليك بوتيرين، الشريك المؤسس لشركة إثيريوم، بتقديم 100 مليون دولار لدعم مشاريع الإغاثة الخاصة بكوفيد-19 (كورونا).
العملات المشفرة والوجه الآخر منها
فبعيدا عن الأحداث الساخنة التي يشهدها قطاع العملات المشفرة، خاصة المعركة القضائية التي دارت مؤخرا بين لجنة الأوراق المالية ومنصات تداول العملات المشفرة، كشف المؤسس المشارك لإيثريوم فيتاليك بوتيرين أنه تعهد بمبلغ 100 مليون دولار أخرى من أجل مكافحة كوفيد -19، بالشراكة مع سانديب نايلوال، المدير التنفيذي لشبكة بوليغون.
وقال بوتيرين في تغريدة نشرها إنه و سانديب ناقشا بشكل مشترك هذه المشاريع وغيرها، وخلصا إلى أنها “ذات تأثير كبير وتحتاج إلى متابعة من خلال المنح “. ليقررا بعدها تخصيص 100 مليون دولار إضافية لدعم هذه المشاريع.
وكان الثنائي قد تبرع العام الماضي بمبلغ مماثل من خلال مشروع Crypto Relief الذي يحركه المجتمع.
في العام الماضي، خصصت CryptoRelief_ بقيادة sandeepnailwal 100 مليون دولار لمشاريع Covid البحثية التي أردت تمويلها
ناقشت أنا وسانديب هذه المشاريع وغيرها واستنتجناها بشكل مشترك وهي ذات تأثير كبير وتحتاج إلى متابعة من خلال المنح. ومن ثم قررنا أن نخصص 100 مليون دولار إضافية لهذه المشاريع
– Vitalik.eth (VitalikButerin) 8 يونيو 2023
التبرع لصالح المشاريع الإغاثية
وقال بوتيرين إن مشروع Crypto Relief قد خصص 90 مليون دولار أمريكي من تبرعه الأصلي من عملة شيبا SHIB، وأنه أضاف 10 ملايين دولار أخرى من أمواله الخاصة. حيث كان بوتيرين قد تبرع بـ 50 تريليون عملة SHIB للمشروع في مايو/ أيار 2022.
Crypto Relief هو مشروع بدأه بوتيرين ونايلوال لتوفير تمويل استراتيجي طويل الأجل لتبرعات الرعاية الصحية في الهند.
وأقر بوتيرين بأن وباء كوفيد-19 لا يزال يمثل مشكلة عالمية إلى جانب الأوبئة المستقبلية. وأضاف أن العالم بحاجة أيضا إلى نهج عالمي متكامل، مؤكدا أن العمل في الهند لا يزال “جزءا أساسيا من الحل”.
وتعهد بوتيرين بالالتزام “بشدة على أقصى قدر من المصادر المفتوحة القابلة للتطبيق لأي شيء نقوم بتمويله” من أجل تحقيق حلول الصحة العامة.
اقرأ أيضا: شرح ميزة مسابقة (المعركة) على منصة بينانس “binance Battle”
استخدام العملات المشفرة للتبرعات
إضافة لذلك، قال يوتيرين أن هناك تركيزا آخر على “الحلول التي لا تعتمد على تغيير السلوك الجذري، ولكن على العمل الطبي والبنية التحتية”. وأضاف أنه من الممكن أنها تعمل وراء الكواليس، لكنها بحاجة أيضا إلى “الشفافية والانفتاح على الرقابة العامة”.
تجدر الإشار إلى أنه قد تم استخدام العملات المشفرة في التبرعات لمجموعة واسعة من الحملات والمشاريع الخيرية، ومن ضمنها جهود الإغاثة في أوكرانيا عقب الحملة العسكرية الروسية فيها، وتبرعات دعم سائقي الشاحنات في كندا، ومؤخرا التبرعات الطارئة لتركيا التي ضربها زلزال عنيف خلال شهر مارس/ شباط الماضي.
