لهذا السبب لا تملك عضو الكونغرس الأمريكي العملات المشفرة
كشفت الكسندريا أوكاشيو كورتيز، عضو الكونغرس والمشرعة الأمريكية، أنها لا تحمل أي بيتكوين وذلك خلال مشاركتها الأخيرة في جلسة اسألني عن أي شيء ask-me-anything على إنستغرام.
وقالت كورتيز أنها تعتقد أن أعضاء الكونغرس يجب ألا يحتفظوا بالأسهم والعملات المشفرة أو يتاجروا بها نظرا لأن لديهم إمكانية الوصول إلى المعلومات الحساسة.
وينطبق هذا بشكل خاص على المشرعين الذين يمثلون أعضاء في لجنة الخدمات المالية، المكلفة بالإشراف على جميع مكونات القطاع المالي الأمريكي.
وصرحت كورتيز بأنها تريد أداء وظيفتها “بشكل أخلاقي” و “غير متحيز”.
وكان ديفيد ماركوس النجم الصاعد للحزب الديمقراطي ورئيس العملة المشفرة السابق في فيسبوك، قد أجرى استطلاعا للرأي في يوليو/ تموز 2019 بشأن مشروع العملة المشفرة ليبرا Libra الذي تم تجديده الآن والذي نجح في إثارة غضب المنظمين في جميع أنحاء العالم.
اتهامات التداول من الداخل
واقترحت كورتيز سن تشريع يجعل من شراء أو بيع أسهم شركات فردية في الكونغرس أمرا غير قانوني. وقد كانت من بين أولئك الذين قدموا مشروع قانون من الحزبين لحظر المشرعين وموظفيهم من امتلاك الأسهم.
وكانت تقارير قد أفادت بأن بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، حقق 5.3 مليون دولار بسبب الرهانات في الوقت المناسب على شركات التكنولوجيا التي تنظمها زوجته.
ووصل الأمر إلى اتباع خطاه في التداول من قبل تجار التجزئة في تطبيق تيك توك TikTok وريديت Reddit .
إضافة لذلك ظهرت السناتور السابقة كيلي لوفلر، النائبة عن ولاية جورجيا والتي شغلت في السابق منصب المدير لشركة العملات الرقمية Bakkt، وسط فضيحة تداول كبيرة من الداخل العام الماضي، والتي من المحتمل أن تكلفها محاولة إعادة انتخابها.
أصدقاء العملات المشفرة من المشرعين
من جهة ثانية كشف العديد من المشرعين الأمريكيين عن مشترياتهم من العملات المشفرة في وقت سابق من هذا العام. واحتل اثنان من أعضاء الكونغرس، باري مور ومارك غرين، عناوين الصحف بعد الكشف عن مشترياتهما من دوجكوين.
كما كشفت السناتور سينثيا لوميس الصديقة للعملات المشفرة عن شراء عدد آخر من عملة بيتكوين بقيمة تصل إلى 100 ألف دولار في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.