إن ما يجري خلال الفترة الماضية من أحداث كان مرتبط بشكل وثيق بأزمة FTX والتي شغلت سوق العملات الرقمية طوال الفترة الماضية وتضاربت الآراء حول أسباب ذلك الإنهيار المفاجئ ولكن يمكن التخمين نوعا ما بمراجعة تلك الأزمة من خلال تصريحات بعض أصحاب الشأن في عالم التشفير و تغريدات الرئيس التنفيذي ل منصة بينانس، “تشانغبينج تشاو “والتي طالت “سام بانكمان فرايد” مؤخرا والذي وصفه بــ “أكبر محتال في التاريخ” تلك التغريدات فضحت كذب “الروايات الخاطئة” في مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي نفس السياق قال ” تشانغبينج تشاو”:
استمر “سام بانكمان فرايد” في رسم السرد الذي صورني أنا والآخرين على أننا “الأشرار”، وكان حاسما في الحفاظ على أنه كان “بطلا”، “سام بانكمان فرايد” هو أحد أعظم المحتالين في التاريخ، وهو متلاعب رئيسي عندما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام وقادة الرأي الرئيسيين.
و أضاف أنه عندما كانت تتعرض FTX للضغوط كانت بينانس تحاول إنقاذها وبالأخص عندما بدأت FTT بالإنخفاض حاولنا رمي خلافاتنا جانبا وإبرام صفقة للإستحواذ وإنقاذ ما نستطيع إنقاذه ولكن لم تكتمل تلك الصفقة وقامت FTX بتقديم طلب للإفلاس في نفس الشهر.
فيما لم يتوقف ” تشانغبينج تشاو” عند هذا الحد من التصريحات حيث أضاف قائلا:
“FTX قتلوا أنفسهم (ومستخدميهم) لأنهم سرقوا مليارات الدولارات من أموال المستخدمين، أنني لم يعتقد أبدا أن “سام بانكمان فرايد” لديه أي نوايا حسنة مع منصاته لان “الكذب لا يكون أبدا بحسن نية”.