كيف يمكن لإدارة كامالا هاريس أن تؤثر على البيتكوين وقطاع العملات المشفرة؟

أصبحت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الآن المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس بعد أن أعلن الرئيس الحالي جو بايدن فجأة انسحابه من السباق يوم الأحد الماضي.

يثير هذا التطور تساؤلات حول كيفية تعامل إدارة هاريس المحتملة في البيت الأبيض مع البيتكوين وقطاع العملات المشفرة ككل.

مباشرة بعد إعلان بايدن، انخفضت عملة البيتكوين لفترة وجيزة بنسبة 3٪ حيث قامت الأسواق بتعديل توقعاتها فيما يتعلق بإمكانية فوز ترامب المؤيد للعملات المشفرة في انتخابات نوفمبر. ارتفعت الأصول الرقمية منذ ذلك الحين مرة أخرى فوق علامة 67000 دولار، مدفوعة بالترقب المحيط بخطاب دونالد ترامب القادم بشأن بيتكوين.

رئاسة كامالا هاريس

مع ارتفاع احتمالات فوز هاريس في الانتخابات في نوفمبر هذا الأسبوع إلى 29٪ بعد تأييد كبار الديمقراطيين، يبحث المشاركون في سوق العملات المشفرة عن مؤشرات يمكن أن تشير إلى كيفية تأثير رئاسة هاريس على الصناعة.

وفقًا لمحللي Bitfinex، يعتمد المستثمرون حتى الآن نهجًا حذرًا، حتى تصبح سياسات هاريس المحددة بشأن العملة المشفرة أكثر وضوحًا. في الوقت الحالي، يمكن العثور على مخطط أولي لموقفها من العملات المشفرة في مواقفها السياسية السابقة بشأن حماية المستهلك والتنظيم المالي.

وقال المحللون: “تشير مواقف هاريس السياسية إلى التركيز على حماية المستهلك والتنظيم المالي، مما قد يعني استمرار التدقيق في سوق العملات المشفرة”.

وأشار محللو Bitfinex إلى أن موقف هاريس بشأن العملات المشفرة من المرجح أن يستمر في النهج الحذر لإدارة بايدن، والذي “قد لا يكون إيجابيًا على الفور للسوق”. واتفق رئيس الأسواق في YouHodler، رسلان لينكا، مع هذا الرأي، مشيرًا إلى أنه “نظرًا لأن هاريس جزء من الإدارة الحالية، يمكننا أن نفترض أن سياسات السنوات الأربع الماضية ستستمر حتى الفترة القادمة”.

ومع ذلك، أقر لينكا بإمكانية إجراء تغييرات طفيفة لصالح العملات المشفرة بسبب وعود ما قبل الانتخابات.

وقال: “قد تكون هناك تغييرات طفيفة لصالح العملات المشفرة بسبب الوعود المحتملة قبل الانتخابات نتيجة المنافسة مع المرشح الجمهوري، الذي كان يسعى بنشاط للحصول على الدعم من عشاق العملات المشفرة”.