أشار تقرير حديث نشرته وكالة بلومبرغ إلى مشاركة عمالقة البنوك البريطانية مثل باركليز في تجربة تتمحور حول اختبار الإيداعات المشفرة.

تختبر البنوك البريطانية الكبرى الودائع الرقمية

وأعلنت شركة UK Finance أن شبكة المسؤولية المنظمة (RLN) دخلت مرحلة جديدة من التجارب التجريبية في المملكة المتحدة. وتهدف شبكة RLN إلى إنشاء “منصة مشتركة للابتكار” بما في ذلك الودائع الرقمية جنبا إلى جنب مع الودائع التقليدية باستخدام دفتر الأستاذ المشترك. وتشارك جميع البنوك البريطانية الكبرى: باركليز، وسيتي، وإتش إس بي سي، ولويدز، وناتويست، ونيشن وايد، وسانتاندر، وستاندرد تشارترد، وفيرجن موني، بالإضافة إلى شركات بطاقات الدفع ماستركارد وفيزا.

ومن المتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم استخدام هذه التكنولوجيا تجاريا، حيث من المحتمل أن تستمر التجربة حتى ثلاث سنوات. وسيتم الكشف عن نتائج التجربة الأولية الجارية في نهاية الصيف.

ويلاحظ ارتفاع شعبية الرقمنة في المملكة المتحدة، حيث نشرت مجموعة تكنولوجية مدعومة من قبل الحكومة تقريرا شجعت فيه الشركات المحلية على استكشاف التكنولوجيا الجديدة التي يمكن أن تعزز كفاءة قطاع البنوك. وقبل ذلك، طالبت الجهات التنظيمية بوضع قواعد واضحة للعملات المشفرة.

وكان بنك (BIS)، الذي يمثل أحد أكبر البنوك المركزية حول العالم، قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن مشروع للرقمنة يسمى أغورا يهدف إلى توحيد البنوك المركزية والتجارية بمساعدة البنية التحتية المشتركة. ومن بين المشاركين بنك اليابان وبنك فرنسا.

الهدف الرئيسي لأغورا هو حل المشاكل الرئيسية لعمليات الدفع عبر الحدود.

ولن يقتصر برنامج عمل مركز الابتكار لعام 2024 الذي كشف عنه BIS على أغورا كمشروع وحيد. فعلى سبيل المثال، سيتم التركيز في مشروع أوروم على جانب الخصوصية للعملات الرقمية الخاصة بالبنك المركزي للتجزئة.

في الوقت نفسه، يبدو مستقبل “بريتكوين“، الجنيه الرقمي، غير مؤكد ، وفقا للتقارير الأخيرة. حيث بدأ بنك إنجلترا بدراسته لأول مرة في عام 2021.