قطر تكشف عن موقفها من الاستثمار بالعملات المشفرة

تعمل “المضاربة” حول العملات المشفرة على منع صندوق الثروة السيادية القطري من الاستثمار في واحدة من أكثر فئات الأصول تقلباً في العالم، حيث أن التقلبات الشديدة في عملة البيتكوين وغيرها من العملات المميزة أفقدتها جاذبيتها لدى المستثمرين المؤسسيين مثل جهاز قطر للاستثمار، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار منصور بن إبراهيم آل محمود في منتدى قطر الاقتصادي إن العملات المشفرة “تحتاج إلى القليل من النضج قبل أن نضع وجهة نظرنا حول الاستثمار في هذا المجال”.

وقال المحمود إنه بدلاً من العملات المشفرة، سيركز جهاز قطر للاستثمار على مواصلة تعزيز الاستثمارات في آسيا والولايات المتحدة حيث يتطلع إلى تحقيق التوازن بين تركيز العملات الأوروبية في محفظته.

وقال: “ما نركز عليه في مجال العقارات هو موضوع الاستثمار في التخزين لدعم أعمال التجارة الإلكترونية”.

وتم إنشاء جهاز قطر للاستثمار في عام 2005 حيث سعت الدولة إلى استخدام الدخل من صادرات الغاز المرتفعة للاستثمار في العملات لتأمين الدخل في المستقبل، وهي تمتلك حصصاً في بعض أكبر الشركات في العالم بما في ذلك London Stock Exchange Group Plc و Volkswagen AG و Glencore Plc.