تكنولوجيا

في مشهد ملفت.. ماليزيا تدعم فلسطين من خلال هذه اللعبة الشهيرة

في مشهد ملفت، يتجمع أطفال ماليزيا في لعبة روبلوكس، حاملين شخصيات كرتونية، ويرفعون شعارات داعمة لفلسطين. ويتجمع القادة في هذه المجموعة لتوجيه المشاركين حول موعد ومكان المسيرات القادمة.

IMG 9748 1

حيث يمكن أن تلمح هذه اللقطة داخل لعبة روبلوكس، وهي لعبة شهيرة للأطفال التي اكتسبت شعبية كبيرة خلال فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا. وقد لعب أكثر من نصف المراهقين في الولايات المتحدة هذه اللعبة.

تتيح اللعبة للمستخدمين بناء عوالمهم الخاصة وتجاربهم الاجتماعية ومشاركتها مع الأصدقاء أو المستخدمين الآخرين. ومن خلال تواجدها في أوقات الأزمات، أصبحت واجهة آمنة للشباب للمشاركة في النشاط السياسي ومتابعة الأحداث العالمية.

وقد شاركت سلسبيل، وهو اسم مستعار لمستخدمة ماليزية في لعبة روبلوكس، قصة تأثرها عندما اكتشفت أن ابنة عمها الصغرى شاركت في الاحتجاجات الداعمة لفلسطين داخل اللعبة. وفي منشورها، وصفت سلسبيل قولها: “ابنة عمي، التي تبلغ من العمر 15 عامًا، لم تتمكن من الانضمام إلى الاحتجاجات، لذا قررت المشاركة في الاحتجاج الذي نُظم داخل لعبة روبلوكس”.

 

حظي منشور سلسبيل بشعبية واسعة، حيث حصد أكثر من 6 ملايين مشاهدة، وأدى إلى زيادة عدد الزيارات إلى لعبة روبلوكس في ماليزيا لأكثر من 332 ألف زيارة.

وقالت: “أتذكر أن الناس كانوا ينظمون فعاليات تضامنية عبر ألعاب مختلفة في الماضي، مثل لعبة “ميني كرافت” وسمعت عن أشخاص نظموا مظاهرات داعمة باستخدام لعبة “أنيمال كروسينغ”، إن هذا الأمر ليس مفاجئا فحسب، بل هو مفرح أيضا، حيث يظهر قدرة أطفال ماليزيا على تنظيم مظاهرات داعمة لفلسطين على لعبة روبلوكس.

Add a subheading 970 × 150

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى