أخبار العملات الرقمية

في سابقة من نوعها انخفاض معدل حرق الإثيريوم.. فما سبب ذلك؟

انخفض معدل حرق الإثيريوم بشكل كبير، ويُعزى هذا الانكماش بسبب نقص النشاط على الشبكة، فقد أظهرت آلية الاحتراق الشهيرة في الإثيريوم مؤخراً علامات تهدئة وثبات، مما دفع البعض إلى التساؤل عما إذا كانت ثاني أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية تتعرض للإنكماش في الوقت الحالي، كما وقد أثارت البيانات الحديثة الدهشة في وسط المحللين والمراقبين بسبب الانخفاض الحاد في معدل حرق الإثيريوم.

IMG 20240407 174834 704

إقرأ ايضاً: صناديق تداول الإثيريوم والموافقة من قبل SEC.. هل ستبصر النور قريباً؟

ففي 12 أغسطس الفائت، انخفض معدل حرق عملة ETH خلال يوم واحد إلى 570.54 فقط، وكان هذا الرقم المنخفض ليس بعيداً عن أخفض قيمة سابقة والتي سجلت في 2 أكتوبر 2022 عندما تم حرق 498.16 فقط من عملة ETH، يمكن أن تكون هذه الأرقام مزعجة للمستثمرين والمتحمسين لإيثريوم الذين ينظرون إلى آلية الاحتراق كطريقة لمواجهة الميول التضخمية للعملات الرقمية، مما يعزز في النهاية ندرة وقيمة عملة ETH الرقمية.

تكشف نظرة فاحصة على البيانات والنشاط الأساسي عن تحول كبير من حلول الطبقة الأولى إلى حلول الطبقة الثانية للإثيريوم، كما وتهدف حلول حلول الطبقة الثانية مثل Arbitrum و Base، إلى توسيع نطاق الإثيريوم من خلال معالجة المعاملات خارج السلسلة الرئيسية ثم تسويتها في شكل مكثف، هذا التحول سيقلل الحمل على الشبكة الرئيسية للإثيريوم وبالتالي تقليل عدد المعاملات التي ستساهم في معدل الحرق.

إقرأ ايضاً: الإثيريوم ونجمها الساطع.. هل هناك شيء يلوح في الأفق؟

العوامل المؤثرة بعملية الحرق

علاوةً على ذلك، فإن الانخفاض الحالي في النشاط على الشبكة الرئيسية للإثيريوم لا يرجع فقط إلى التحولات الفنية، بل هناك عامل مهم بنفس القدر وهو الاهتمام المتضائل للمستثمرين المؤسسيين في مساحة عملة ETH الرقمية، كما و تلعب المؤسسات بقوتها الشرائية الكبيرة دوراً محورياً في زيادة حجم المعاملات وبالتالي ستكون العامل الأساسي في معدل حرق الإثيريوم، فبدون مشاركة مؤسسية متسقة خاصة في المعاملات واسعة النطاق قد يظل نشاط الشبكة الرئيسية لإيثريوم ضعيفاً مما سيؤثر على معدل الحرق الخاص بعملة ETH الرقمية، أما بالنسبة للمستثمرين المؤسسيين فإن تدفق الاهتمام منهم إلى الفضاء الرقمي ليس نادراً ويمكن أن يتأثر بعدد لا يحصى من العوامل بدءاً من الظروف الاقتصادية العالمية وانتهاءً بالتحولات التنظيمية.

Add a subheading 970 × 150

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى