أخبار العملات الرقمية

فيما يبدو بأنه دعم لمؤسس دوجكوين في أفكاره.. إيلون ماسك يلفت الأنظار من جديد

لفت الادعاء الجريء من SEC انتباه “بيلي ماركوس” مًؤسس دوجكوين الذي رد بنقد حاد و سلط الضوء على الضرائب التي كان عليه دفعها على أرباحه من العملات الرقمية، وقد انضم “إيلون ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة Tesla و SpaceX و المعروف بموقفه المؤثر بشأن العملات الرقمية إلى المحادثة داعماً وجهة نظر “ماركوس”.

IMG 20240407 174834 704

ففي تبادل حديث على منصة التواصل الاجتماعي X  المعروفة سابقاً باسم Twitter رأينا شخصيتين مؤثرتين تتحدثان عن موضوع مثير للجدل، وقد أثار هذا الجدل بيان صادر عن هيئة الأوراق المالية والمنصات SEC في قضية كوينبيس مؤكدةً أن العملات الرقمية ليس لها قيمة فطرية أو متأصلة.

إقرأ أيضاً: إيلون ماسك يضيف مزايا على منصة “إكس” طال انتظارها.. إليك التفاصيل

وكان رد فعل “بيلي ماركوس” الأولي على بيان هيئة الأوراق المالية و المنصات SEC حاداً ومباشراً، وقد تحدى الهيئة التنظيمية بقوله: “أعيدوا جميع الضرائب التي جعلتموها أدفعها مقابل استلامها أيها المنافقون الأشرار المروعون”، ويسلط هذا التعليق الضوء على المعايير المزدوجة الملحوظة في النهج التنظيمي للعملات الرقمية، فمن ناحية السلطات سريعة لفرض ضرائب على أرباح العملات الرقمية و معاملتها كأصول ملموسة بينما من ناحية أخرى يشككون في قيمتها المتأصلة.

إقرأ أيضاً: شركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك ترفع دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية

إيلون ماسك الذي لم يخجل أبداً من الحديث عن العملات الرقمية أجاب بسؤال بلاغي: “هل هذا حقيقي إذا كان عليك دفع الضرائب، ولكن بخلاف ذلك ليس حقيقياً؟” هذه الملاحظة الساخرة تسلط الضوء على التناقض في المنظور التنظيمي، فإذا تم فرض ضرائب على العملات الرقمية مثل دوجكوين أو بيتكوين باعتبارها عملات حقيقية فكيف يمكن إنكار قيمتها الجوهرية؟ رد “بيلي ماركوس” على تعليق “ماسك” مُشيراً إلى أن “حقيقة” العملة الرقمية “مؤقتة”، ويمكن تفسير هذا البيان بطرق متعددة و قد يعني ذلك أن قيمة و قبول العملات الرقمية آخذة في التطور أو قد يشير إلى الطبيعة المتقلبة لسوق العملات الرقمية حيث تكتسب قيمتها بسرعة و تفقدها، بينما تكافح الهيئات التنظيمية من أجل تحديد و فهم عالم العملات الرقمية تستمر الأصوات المؤثرة مثل “ماركوس و ماسك” في تحدي وتشكيل السرد

Add a subheading 970 × 150

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى