فرنسا تشرع في دراسة عملة المركزي الرقمية.. فهل ستبصر النور قريباً؟
بدأت العديد من الدول حول العالم، في اتخاذ خطوات في مجال عملة المركزي الرقمية، وذلك عقب ظهور تقنية بلوكتشين.
اقرأ أيضاً: ما هي «شهادة التأثير المسؤول» التي أطلقتها فرنسا لقطاع الكريبتو؟
حيث تعمل العديد من البنوك المركزية (التي تعرب عن مخاوفها بخصوص الدولار الأمريكي)، على زيادة جهودها في دراسات عملة المركزي الرقمية يوماً بعد يوم.
وكان آخرها إعلان ممثلو البنك المركزي الفرنسي، أنهم وضعوا منظوراً عالمياً لهذه القضية، وقدموا هذا التطور كأساس للنظام النقدي الدولي.
دراسات عملة المركزي الرقمية في فرنسا
أوضح نائب رئيس بنك فرنسا دينيس بو، أهداف عملة المركزي الرقمية، وذلك في بيان صدر في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث قال:
“يعتبر إنشاء نظام نقدي دولي جديد، كمحفز لتحسين المدفوعات العابرة للحدود”
كما شدد النائب أيضاً على أن إدراج عملة المركزي الرقمية في النظام النقدي الدولي، يجب أن تتم معالجته منذ البداية، وليس في المرحلة النهائية.
حيث قدم عدة طرق للتقدم في رحلة هذه العملات، وتتمثل إحدى هذه الطرق في التعاون ضمن المعايير المشتركة بين المشاريع السابقة والأنظمة الحالية، وتطوير منظومة بحيث يمكن لهذه الأنظمة أن تعمل معاً.
في حين أن الطريقة الثانية هي توحيد منصات العملات الرقمية للبنوك المركزية الإقليمية أو العالمية، التي يدعمها صندوق النقد الدولي وبنك التسويات الدولية تحت مظلة واحدة، الأمر الذي سيؤدي إلى توحيد الأنظمة بميزات إضافية.
الأصول الرمزية ليست منافسة
قام نائب رئيس مجلس الإدارة بمناقشة موضوع الترميز، الذي يمكن أن يحدث في القطاع المالي إلى جانب كل هذه الخيارات، وذكر أيضاً أن القطاع العام يحتاج إلى دعم القطاع الخاص بشكل أكبر، من أجل الحد من المخاطر وتمكين الإمكانات الكاملة لتكنولوجيا بلوكتشين.
واستشهد دينيس بو بمشروع Mariana، الذي يستكشف قدرات صانع السوق الآلي، كمثال على خريطة الطريق الثانية، حيث اختتم المشروع (الذي يضم بنك فرنسا وسلطة النقد في سنغافورة والبنك الوطني السويسري) بنجاح في نهاية سبتمبر/أيلول.
اقرأ أيضاً: فرنسا تقترب من تنفيذ لوائح MiCA لشركات الكريبتو
ويرى دينيس بو أن الأصول الرمزية، هي ليست منافسة ولكنها ثروة للأسواق.