غوغل ترفع القيود الإعلانية عن المستخدمين في سوريا بعد حظر أكثر من 20 عاماً

قررت شركة غوغل إزالة سوريا من قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي، ما يتيح استئناف الخدمات الإعلانية في البلاد لأول مرة منذ 2004.
هذا القرار يشمل منصات إعلانية متعددة، ويتيح استهداف سوريا كموقع جغرافي ضمن الحملات، مع استعادة الحسابات المتأثرة سابقًا بالعقوبات بعد إجراءات التحقق القياسية.
ويتيح الانضمام مجددًا إلى منظومة Google Ads القرار بالوصول إلى نحو 22 مليون مستخدم، مع الاستفادة من انتشار الإنترنت والهواتف الذكية. ويتيح للشركات المحلية والدولية الإعلان داخل سوريا واستهداف الجمهور السوري بشكل مباشر.
وأكدت الشركة أن الحملات الإعلانية ستخضع للسياسات نفسها المطبقة عالميًا، فيما يسهم القرار في تنشيط السوق الرقمي وتعزيز فرص الأعمال داخل البلاد.
البنية التحتية التقنية واعتبارات الوصول
أوضحت الشركة أن منصاتها الإعلانية تتطلب اتصالًا موثوقًا بالإنترنت لإدارة الحملات الإعلانية وتتبع الأداء، مشيرة إلى أن البنية التحتية للإنترنت في سوريا تعتمد على العديد من مزودي خدمات الاتصال الدوليين، إلا أن جودة الخدمة تختلف بشكل كبير بين المناطق.
اقرأ أيضاً: هل يمكن استخدام البيتكوين أو العملات الرقمية كحل للأزمة الاقتصادية في سوريا؟
لفتت إلى أن شبكة توصيل المحتوى التابعة للمنصة تتضمن خوادم إقليمية، مما يُحسّن سرعات التحميل للمستخدمين السوريين مقارنةً بالتوجيه عبر مواقع جغرافية أبعد. تدعم هذه التحسينات التقنية تحسين تجربة المستخدم وقياس أداء الحملات.
وكان وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، عبد السلام هيكل، قد أعلن اليوم أن فريقًا من الوزارة يعمل يوميًا مع ممثلي الحكومة الأميركية والشركات التقنية هناك لتنفيذ إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المقيدة.