عملية تحويل للإثيريوم تثير قلق بينانس.. فما تفاصيل هذه الأحداث؟

تعرضت منصة بينانس لتدفقات كبيرة بحوالي 14,146 من الإثيريوم بقيمة تقدر بحوالي 46.74 مليون دولار خلال الـ 24 ساعة، وعلى الجانب الآخر استحوذت محفظة رقمية جديدة على 95.67 مليون دولار على شكل عملة USDT و 7,402 من الإثيريوم أي ما يعادل حوالي 23.3 مليون دولار، وهذا النشاط يشبه نمط سحب الأموال لمحافظ أخرى معروفة بتحريك كميات كبيرة من الإثيريوم و العملات المستقرة خارج المنصة.
حتى إن خدمة تتبع الأموال الذكية Lookonchain طرحت تساؤل حول هل يمكن ربط هذه العمليات بـ “جاستن صن” المعروف بتحريكاته المالية الضخمة أم أنها مجرد توزيعات روتينية؟ بينما لم يتم تأكيد هوية أصحاب المحافظ فإن تحركات مثل هذه المبالغ الضخمة ليست بالضرورة إشارة إنذار و غالباً ما تكون تلك تحويلات بسيطة للأموال، وفي الآونة الأخيرة شهدت بينانس تدفقات متواصلة و انخفاض في حصة السوق و يمكن أن يشير هذا إلى اتجاه تدريجي للحيتان في تقليل وجودهم على المنصة وبالتالي من المهم مراعاة هذه التحركات ضمن اتجاهات السوق الحالية.

إقرأ أيضاً: مقارنة بين بولكادوت وإثيريوم وشبكة بينانس: ماذا تظهر الإحصائيات؟

ويشير جدول أسعار الإثيريوم إلى وضع مختلط حالياً لثاني أكبر عملة، ويبدو أن سعر الإثيريوم مع دعم حالي عند مستوى 2,900 دولار، وإذا كان هناك سيناريو نمو محتمل نحو المقاومة عند 3,400 دولار فإن الإثيريوم سيحتاج إلى الحفاظ على الوتيرة الحالية و إذا حدث اختراق ذلك يمكن أن ترى الإثيريوم تحديات مستويات أعلى ربما حول علامة 3,650 دولار.

إقرأ أيضاً: عملة COS الرقمية تتصدر قائمة الرابحين على منصة بينانس.. ماذا يحصل؟

ومع ذلك إذا تم اختراق الدعم عند 2,900 دولار فإن الإثيريوم قد تواجه هبوطاً نحو المنطقة الدعم التالية بالقرب من 2,800 دولار، ويمكن أن تؤثر تحركات الحيتان مثل تلك التي قد تكون مرتبطة بـ “جاستن صن” على الإحساس بالسوق و لكن جدول الأسعار تشير إلى ثبات قد لا يتأثر بسهولة بالعمليات الفردية بغض النظر عن حجمها، وبينما قد يكون تدفق الأموال من بينانس و انخفاض حصة السوق جزءاً من توزيع الأموال من قبل المستثمرين بمقياس كبير فإن مؤشرات الإثيريوم و مستويات الدعم تظل متباينة.