عملة ETH الرقمية تواجه خطرا كبيرا.. إليك التفاصيل

تشهد سوق العملات الرقمية ارتفاعا في مستوى التقلب، حيث تواجه عملة الإيثريوم الرقمية (ETH)، ثاني أكبر عملة رقمية من حيث رأس المال السوقي، ضغطا هبوطيا كبيرا.

وفي تحليل سوقي حديث، أصدر الخبير المعروف في مجال العملات الرقمية علي مارتينيز تحذيرا بشأن سعر الإيثريوم.

حيث نصح مارتينيز بمراقبة المنطقة الحيوية لدعم الإيثريوم، التي تتراوح بين 2,000 و 2,430 دولار، في حال استمر التراجع.

If the downturn persists, keep an eye on the critical support zone for #Ethereum between $2,000 and $2,430. In this range, around 9.37 million addresses hold nearly 53 million $ETH. pic.twitter.com/pJBygzggOv

— Ali (@ali_charts) April 16, 2024

وولاحظ أن حوالي 9.37 مليون عنوان يحتفظ بنحو 53 مليون ETH ضمن هذا النطاق.

وأشار إلى أن اختراق هذه المستويات قد يشعل ضغط البيع بشكل كبير، مما قد يؤدي بالتالي إلى مزيد من الانخفاض في سعر الإيثريوم.

وفي ضوء آخر بيانات السوق، يتم تداول الإيثريوم حاليا عند 3,072 دولار، مما يعكس انخفاضا بنسبة 5.13% خلال الـ 24 ساعة الماضية.

أما أداء ETH على مدى الأسبوع الماضي فهو أكثر إثارة للقلق، حيث سجلت انخفاضا ملحوظا بنسبة 15.60%.

وهذا التراجع الحاد جاء في ظل تراجع سوقي أوسع بسبب التوترات الجيوسياسية الأخيرة، التي ألقت بظلالها على كامل سوق العملات الرقمية.

أهمية المنطقة الحيوية للدعم

تعتبر المنطقة الحيوية المحددة ذات أهمية بالغة لعدة أسباب.

أولاً، يشير حجم الإيثريوم الهائل المحتفظ به في هذه النطاقات السعرية عبر مجموعة من العناوين إلى أن العديد من المستثمرين لديهم مصالح معنوية في هذه المستويات.

ويمكن أن يشعل اختراق متواصل لهذه المستويات أوامر بيع تلقائية ويزيد من الضغط البيعي على الإيثريوم.

وثانيا، فإن التقلبات السوقية الأخيرة قد تأثرت بمزيج من العوامل، بما في ذلك عدم التيقن التنظيمي والظروف الاقتصادية الكبرى.

وقد خلقت هذه العوامل بيئة تشغيلية صعبة للإيثريوم والعملات الرقمية الأخرى، مما أدى إلى زيادة عدم اليقين في السوق وحذر المستثمرين.

وعلاوة على ذلك، أضافت التوترات الجيوسياسية الأخيرة طبقة من التعقيد إلى ديناميكيات السوق، حيث يبحث المستثمرون عن عملات رقمية يمكن اللجوء إليها وإعادة تقييم مستويات تحمل المخاطر الخاصة بهم.

ونظرا لهذه التطورات، ينبغي اعتبار المستويات الحيوية التي أشار إليها علي مارتينيز كمؤشرات رئيسية لمشاعر السوق واتجاهها المحتمل في المستقبل.

ورغم بقاء الوضع غير مؤكد، تبقى المراقبة والتفاعل في المقدمة أمرا حاسما للتنقل في المشهد المتطور للسوق.