عفو ترامب المفاجئ لـ CZ: “لا مفاوضات ولا صلات عمل”.. فماذا وراء القرار؟

رد الرئيس التنفيذي السابق لمنصة بينانس (Binance)، تشانغبينغ تشاو (CZ)، على الجدل المثار حول العفو الرئاسي الذي أصدره له دونالد ترامب مؤخراً.

رد CZ حول العفو

• نفي الاتفاقيات: قال CZ في مقابلة له إن العفو جاء بمثابة مفاجأة له، مؤكداً أنه “لم تكن هناك مفاوضات، ولا صفقة، ولا أي صلة عمل” مع ترامب أو عائلته.
• لقاء إريك ترامب: أوضح CZ أنه التقى إريك ترامب مرة واحدة فقط في مؤتمر للبيتكوين في أبو ظبي، لكن هذا اللقاء كان موجزاً ولا علاقة له بمنصة بينانس أو أي مناقشة حول العفو.
• مسؤوليته القانونية: أقر CZ بمشاكله القانونية السابقة، حيث اعترف بالذنب في عام 2023 لعدم ضمان إجراءات الامتثال المناسبة في بينانس وقضى عقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر. وأكد أن تحمل المسؤولية كان أفضل سبيل للمضي قدماً، وهو الآن يركز على مساعدة الولايات المتحدة في بناء قطاع عملات رقمية أقوى.

تبرير ترامب للعفو

• دعم العملات الرقمية: بعد منح العفو، سُئل ترامب عن الدافع وراء قراره. فقال إنه لا يعرف CZ جيداً، وأن القرار لم يكن مبنياً على أي علاقة شخصية.
• الريادة الأمريكية: صرح ترامب بأنه يريد أن تقود الولايات المتحدة الابتكار في مجال العملات الرقمية (الكريبتو)، مشيراً إلى أن الإدارات السابقة عاملت CZ بشكل غير عادل، وأن دعم نمو هذا القطاع ضروري للمنافسة الأمريكية عالمياً.

الكونغرس يطالب بالشفافية

• تحقيق رسمي: أثار العفو تحقيقاً رسمياً من الكونغرس. حيث طلب النائب روبرت غارسيا وثائق وسجلات اتصالات من البيت الأبيض تتعلق بـ CZ وبنّانس وعائلة ترامب.
• الدافع: تأتي هذه المخاوف بعد تقارير إعلامية زعمت أن بينانس روجت في وقت سابق لعملة مستقرة مرتبطة بعائلة ترامب. ويطالب المشرعون بالشفافية الكاملة لمعرفة ما إذا كانت مصالح تجارية قد أثرت على قرار العفو، على الرغم من نفي CZ وترامب لوجود أي صلة من هذا النوع.

دخول العملات الرقمية إلى الدائرة السياسية

يؤكد المحللون أن النقطة الأهم تتجاوز وجود صفقة من عدمه، وهي أن قطاع العملات الرقمية قد دخل الآن إلى التيار السياسي والمالي العالمي الرئيسي، وأصبح قوة معترف بها تشكل مستقبل الاقتصادات العالمية.