عضو مجلس الشيوخ الأمريكي يحث المشرعين على عدم سحق ابتكارات التشفير
دعا السناتور الأمريكي بات تومي الكونغرس إلى منع وزارة الخزانة من تعظيم قدرتها على التنظيم وفرض الضرائب على العملات المشفرة من خلال اختيار الفائزين والخاسرين. وقال :”على الكونغرس ألا يسمح بحدوث ذلك”.
فبعد الموافقة على تعديل ضرائب التشفير من قبل البيت الأبيض، أثيرت مخاوف من أن حكومة الولايات المتحدة تختار الفائزين والخاسرين في مجال التشفير.
وتم إدخال تعديلين على ضريبة التشفير على فاتورة البنية التحتية البالغة قيمته تريليون دولار، لكن البيت الأبيض اختار المصادقة على التعديل الذي يفضل إثبات العمل على جميع آليات الإجماع الأخرى، بما في ذلك إثبات الحصة.
السناتور بات تومي هو أحد رعاة التعديل الذي لم توافق عليه إدارة بايدن ولكنه حصل على دعم داخل مجتمع التشفير. ونشر تومي تغريدة على تويتر يوم أمس الجمعة قال فيها :” بينما أقدر أن زملائي والبيت الأبيض أقروا بوجود عيوب في ضريبة التشفير الأصلية، فإن تعديل وارنر- بورتمان يختار الفائزين والخاسرين بناءً على نوع التكنولوجيا المستخدمة. هذا شيء مروع بحق الابتكار”.
وأضاف تومي: “تعفي خطة وارنر – بورتمان عمال تعدين البيتكوين، ولكن لا تستثني مدققي المعاملات الآخرين أو مطوري البرامج الذين ينشؤون هذه المنصات”. ” ماذا يعني ذلك؟ يمكن أن تتلقى خدمتان متطابقتان معاملة تنظيمية مختلفة بشكل كبير اعتماداً على التكنولوجيا المستخدمة”.
وأوضح السناتور :” تريد وزارة الخزانة الأمريكية أقصى قدر من المرونة لتنظيم وفرض ضريبة على العملات المشفرة على النحو الذي تراه مناسباً. يجب ألا يسمح الكونغرس بحدوث ذلك”.
وتابع :” ليس الوقت مناسباً الآن لمصلحة الضرائب لاختيار الفائزين والخاسرين في تقنية جديدة. لدى الكريبتو القدرة على أن يكون مستقبل الإنترنت. كم من الحماقة أن يتم سحقها بحكم ضريبي قد لا يزيد عن 500 مليون دولار فقط سنوياً في فاتورة بقيمة 1.2 تريليون دولار.”
وأضاف السناتور تومي أن “المبدأ الأول هنا يجب أن يكون: لا ضرر ولا ضرار” ، مشيراً إلى أن “تعديل وارنر – بورتمان – ساينيما سيدفع المطورين إلى إنشاء برامج خارج الولايات المتحدة”.
وشرع تومي في حث المشرعين على عدم التسرع في فرض اللوائح و “فهمها بشكل خاطئ”، داعياً إلى نقاش عام كامل لحماية الابتكار الأمريكي “قبل إجراء تغييرات محتملة التخريب تدفع العملات الرقمية إلى الخارج”.
وعارض رجل الأعمل الشاب، إيلون ماسك، لائحة تنظيم العملات المشفرة ” المتسرعة” الجديدة معتبرا إيها “كارثة”.