على الرغم من توقعات مايكل سايلور، بأن قبول صناديق استثمار عقود البيتكوين الفورية سيؤدي إلى نتائج سلبية للبيتكوين، إلا أن كاثي وود تظهر الآن تفاؤلاً أكبر من أي وقت مضى بمستقبل البيتكوين.
وفي غضون ذلك، يعبر مديرو صناديق تحوّط البيتكوين عن آراء متناقضة حول المستقبل.
البيتكوين على المدى القصير والطويل
مايكل سايلور لم يحدد سعر محدد لتوقعات البيتكوين في عام 2024، ولكنه أشار إلى أن حركة الطلب القوية التي ستتبع موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) على إصدار صناديق تداول البيتكوين الفورية (ETF) ستكون لها تأثير كبير.
ومن ناحية أخرى، توقع أنطوني سكرامتشي زيادة في الطلب على البيتكوين في عام 2024، مما سيدفع سعرها إلى مستوى 100 ألف دولار.
وتأتي هذه التوقعات من أنطونيو، مؤسس شركة الكريبتو سكاي بريدج كابيتال، وهو أحد المستثمرين في منصة FTX التي شهدت تدهورا، ومع ذلك، نجحت شركته في تحقيق مكاسب وزيادة مكاسبها بنسبة 25% في عام 2023، بينما نجحت شركة ستوكا جلوبال أيضا في تحقيق مكاسب تصل إلى 268%.
وفيما يتعلق بكاثي وود، الرئيس التنفيذي لشركة آرك إنفست، رفضت الالتزام بسعر محدد.
ومع ذلك، تظهر حركات البيع والشراء للشركة رؤية واضحة لسوق البيتكوين. فقد قامت وود يوم الأربعاء ببيع أسهمها في شركة جراي سكيل بيتكوين تراست، وحققت ربحا عن طريق استفادتها من الفارق بين أسهم GBTC وسعر البيتكوين المرتبطة به.
وفي الوقت نفسه، اشترت شركة آرك حوالي 4 ملايين سهم من أسهم برو شيرز بيتكوين ETF.
بيع GBTC استفاد من التحركات في السعر على المدى القصير، ولكن هذا يعكس الثقة العامة في البيتكوين على المدى الطويل وأدائه المتفوق على الأوراق المالية المرتبطة بالعملات المشفرة.
وفيما يتعلق بالعملات البديلة، من المتوقع أن تظهر العملات البديلة ذات الرأسمال الكبير مثل الإيثيريوم وسولانا أداءً جيدا بشروط معينة.
وفي نفس الوقت، قد تشهد العملات الثابتة زيادة في الأحجام نتيجة للتنظيمات التي تنمو وتتطور.
