شروط إضافية تفرضها محكمة FTX.. هل سام بانكمان فرايد في مأزق؟
بعد الإفراج عنه بكفالة تم وضع “سام بانكمان فرايد” الرئيس التنفيذي السابق لــ FTX تحت الإقامة الجبرية ومع ذلك لم يكن إطلاق سراحه بهذه السهولة، حيث جاء ذلك الإفراج مع عدد كبير من الشروط.
حيث إقتصرت الشروط المبدئية على عدم التحدث إلى الموظفين الحاليين والسابقين في FTX التابعة المنطقة الجنوبية لنيويورك وبعدها تم إقناع قاضي محكمة المقاطعة في الولايات المتحدة من قبل المدعين الفيدراليين بتعديل شروط الإفراج عنه.
حيث تم الكشف عن أن “سام بانكمان فرايد” وظف شبكة إفتراضية خاصة (VPN) لمشاهدة كرة القدم وبحسب مصادر متطلعة فعل ذلك مرتين من أجل بث مباريات الدوري الوطني لكرة القدم، لم يكن مقدمو الإدعاء سعيدين بتلك الأخبار لذلك سعوا إلى مطالبة المحكمة بمنع “سام بانكمان فرايد” من إستخدام الهواتف وحتى الإنترنت، وحسب المحكمة تبين أنه لن يُسمح له بالإستفادة من هذه المزايا إلا في ظل ظروف محددة، ووفقا لشروط الإفراج السابقة مُنع من إستخدام تطبيقات مراسلة مشفرة أو سريعة الزوال.
وحسب مقدمي الإدعاء فإن “سام بانكمان فرايد”:
“في غضون شهر إستخدم المدعى عليه طريقتين على الأقل من التشفير بطريقة تستدعي تعديل شروط الكفالة الخاصة به حيث يُظهر سلوكه أن الظروف الحالية تترك مجالا كبيرا للإلتفاف على القيود التي تهدف إلى منع السلوك غير اللائق بما في ذلك الإتصال بالشهود والوصول إلى أصول العملة الرقمية “.
والجدير بالذكر أن تلك الشروط تمنع “سام بانكمان فرايد” أيضا من إستخدام الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وحتى الهواتف المحمولة، والسؤال هنا كيف سيقوم “سام بانكمان فرايد” بالتواصل مع محاميه؟
سيتمكن الرئيس التنفيذي السابق لــ FTX من التواصل مع محاميه عن طريق “”زووم” أو البريد الإلكتروني بإستخدام حساب (Gmail) الخاص به و سيسمح له أيضا بإستخدام هاتفه لإجراء مكالمات وإرسال رسائل، والأهم هو أن يتم التأكد من أن برنامج المراقبة المثبت على جهاز الكمبيوتر والهاتف الخاص به يتتبع جميع سجلاته، وهنا يجدر الإشارة إلى أنه وفي وقت سابق طلب القاضي “لويس كابلان” بضرورة الكشف عن أسماء ضامني “سام بانكمان فرايد”.
