شراكة رسمية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حول سلامة الذكاء الاصطناعي
دخلت حكومة الولايات المتحدة وبريطانيا الآن، في شراكة تسعى إلى متابعة سلامة الذكاء الاصطناعي، وهو الاتجاه الذي أصبح مصدر قلق بشكل متسارع، في العديد من البلدان.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة: استعادة عملة USDT بقيمة 1.4 مليون دولار من محتالي التشفير
الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقودان التعاون في سلامة الذكاء الاصطناعي
يمثل هذا التطور لحظة محورية لمشهد الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد التعهد ببعض الالتزامات في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي، التي عقدت في بلتشلي بارك في نوفمبر.
حيث تؤكد الشراكة الاستراتيجية، على الاعتراف المتزايد بالإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، وتعكس أيضاً التزاماً مشتركاً، بضمان تطويره ونشره بشكل مسؤول.
من ناحية أخرى، يبشر هذا التعاون بعصر جديد، يكون فيه التعاون العالمي ذا أهمية قصوى، في معالجة التحديات والفرص المتعددة الأوجه، التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقد تم الإعلان عن هذه الأخبار، بعد أن وقعت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، ووزيرة التكنولوجيا البريطانية ميشيل دونيلان، مذكرة تفاهم في واشنطن، شددت فيها ريموندو على مايلي:
“نعلم جميعاً أن الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا المميزة لجيلنا، وستعمل هذه الشراكة على تسريع عمل مؤسستينا، عبر النطاق الكامل لمعالجة المخاطر المتعلقة بمخاوف أمننا القومي، ومخاوف مجتمعنا الأوسع”
تنظيم الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة
يسعى كلا البلدين إلى طرح إطار تنظيمي قوي للذكاء الاصطناعي، من شأنه أن يساعد في تهدئة المخاوف التي تنتاب المستخدمين، مع ظهور العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي لأول مرة.
حيث دعت السيناتور إليزابيث وارن في الولايات المتحدة، إلى وضع لوائح عادلة في منظومة الذكاء الاصطناعي، كما تفعل الشيء نفسه بالنسبة لقطاع العملات الرقمية.
وفي السياق نفسه، تحدثت حكومة المملكة المتحدة أيضاً، عن خطط لإنفاق مبالغ كبيرة على مبادرات سلامة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحث جديدة في أجزاء مختلفة عبر المنطقة.
وكجزء من الشراكة الرسمية، اتفقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على إجراء تمرين اختبار واحد على الأقل، على نموذج متاح للجمهور، ويتطلع الثنائي أيضاً إلى استكشاف تبادلات الموظفين بين المعاهد.
اقرأ أيضاً: بعد نجاحها في الولايات المتحدة: شركة بلاك روك تطلق صندوق تداول البيتكوين في البرازيل
علاوة على ذلك، فإن التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يشكل سابقة للتعاون الدولي في معالجة التحديات العالمية، التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، وتجاوز الحدود الجغرافية والاختلافات الجيوسياسية.
إنها بلا شك السابقة الأولى من نوعها، ويفكر كلا البلدين في إبرام شراكات سلامة الذكاء الاصطناعي مع دول أخرى، ككيان واحد.