🎓 سانديب نيلوال، المؤسس الطموح

حياته وتعليمه:

نشأ سانديب نيلوال في دلهي، الهند، حيث حصل فيها على ماجستير في إدارة الأعمال، إضافة لحصوله على شهادة في التمويل وإدارة سلسلة التوريد من المعهد الوطني للهندسة الصناعية في عام 2014.

بدأ سانديب حياته المهنية في هندسة البرمجيات بعد أن أنهى الدراسات العليا، حيث عمل لدى شركة Deloitte في الاستشارات وإدارة البرامج. وتولى منصب مدير التكنولوجيا وسلسلة التوريد لمجموعة Welspun من عام 2015 إلى عام 2016.

قدم سانديب عام 2016 أول مشروع له في مجال البلوكتشين حيث أسس ScopeWeaver.com، وهي شركة تطوير تطبيقات لامركزية، وشغل منصب المدير التنفيذي لها حتى أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2017.

التأسيس المشترك لشبكة بوليغون:

عام 2017 بدأ سانديب في تأسيس شبكة بوليغون، التي كانت تعرف باسم ماتيك، بالشراكة مع جاينتي كناني وأنوراغ أرجون. في عام 2017 طور الثلاثي دليلا على المفهوم، وبدأوا في إنشاء المنتج في أبريل/ نيسان 2018 بعد تشكيل الشركة وجمع بعض الأموال من الأصدقاء المقربين. سانديب نيلوال مؤسس بوليجون

وكان من المتوقع أن تبلغ قيمة الشركة السوقية حوالي 13 مليار دولار بحلول مايو/ أيار 2021، وكان هذا هو السبب في أن مؤسسي Polygon أصبحوا أول مليارديرات للعملات المشفرة من الهند.

وعلى الرغم من حقيقة أن كناني كان أول من قدم بهذه الفكرة، إلا أن سانديب عُرف بشكل أوسع بفضل مساعيه الأخرى داخل وخارج المجال الرقمي.

صندوق إغاثة الهند:

في 24 أبريل/ نيسان 2021، أعلن سانديب عن خططه لإطلاق برنامج الرعاية لمواجهة فيروس كورونا في الهند. وتم إنشاء صندوق إغاثة الهند لمكافحة كورورنا نتيجة تعاون المجتمع العالمي للعملات المشفرة لمساعدة دولة العالم الثالث في مكافحة تفشي الفيروس والاستعداد للأوبئة المستقبلية.

وكانت أبرز الشخصيات التي قدمت التبرعات للصندوق فيتاليك بوتيرين، مؤسس الإثيريوم، الذي تبرع بأكثر من 50 مليون عملة شيبا إنو لصالح صندوق الإغاثة. ورغم أن تلك كانت مساهمة كبيرة، إلا أنها أثارت بعض المخاوف إذ أنه ليس من السهل وضع مصير بلد تعداد سكانه يتجاوز المليار في يد عملة مشفرة.

لكن سانديب كان لديه الحل لذلك، حيث ذكر أن الصندوق الذي أنشأه قد أوجد بالفعل شركة لتحويل المساهمات إلى العملة المحلية للهند، روبية. إضافة لذلك فقد تم إيجاد من يتلقى المساعدات ويلتزم بقانون تنظيم المساهمات الأجنبية في البلاد.

الحياة الشخصية

ليس هناك معلومات أو تقارير وافية عن حياة سانديب الشخصية أو طفولته أو حتى عائلته. ويُعرف عنه إتقانه للغة الألمانية. ومثل أي رجل أعمال صاعد آخر، يركز على عمله في القطاع الرقمي وعمله الخيري.

كملياردير جديد، عمل سانديب على توسيع استثماراته التي بلغت ما يقرب من 30 استثمارا، منها 7 ملايين دولار في Mana Interactive، ومن المتوقع أن يرتفع صافي ثروته في المستقبل نتيجة لمحفظته المتنوعة.