سام بانكمان فرايد يوجه رسائل مطمئنة لعملاء FTX وهذه أهدافه
أعرب المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لمنصة العملات الرقمية المفلسة “FTX” عن إهتمامه بإنشاء مشروع جديد يهدف إلى سداد العملاء الذين يدين لهم بالمال والذي تجاوز عددهم مليون مستخدم ويدينون بما يقارب 50 مليار دولار وفقا لطلبات الإفلاس الصادرة في 11 نوفمبر.
وفي سؤال طرحته “بي بي سي”خلال شهر ديسمبر فيما إذا كان ” سام بانكمان فرايد” سوف يبدأ نشاطا تجاريا جديدا لسداد أمول مستخدمي ” FTX” أ جاب قائلا:
“سأقدم أي شيء لأتمكن من القيام بذلك، وسأحاول إذا إستطعت”، وتابع إجابته:
“سأفكر كيف يمكننا مساعدة العالم وإذا لم يسترد المستخدمون كثيرا، فسأفكر فيما يمكنني فعله لهم، أعتقد على الأقل أنه من واجبي تجاه مستخدمي FTX أن أعمل لهم بالشكل الصحيح بأفضل ما أستطيع”.
وفي سياق متصل وخلال ما يسمى بـــ”جولة الإعتذار الإعلامية” أكد ” سام بانكمان فرايد” قائلا:
“لم أرتكب أي تزوير عن قصد لا أعتقد أنني إرتكبت عملية إحتيال”، وقد قدم إعترافا إستثنائيا بخصوص ماحصل عندما وصف نفسه قائلا:
“بالتأكيد لم أكن مؤهلا كما كنت أعتقد”.
كواليس جلسة لجنة مجلس النواب الأمريكي
بعد أيام من الذهاب والإياب بين نائب مجلس النواب الأمريكي ماكسين ووترز وبانكمان فرايد تم تأكيد الأخير كشاهد في جلسة إستماع مع لجنة مجلس النواب للخدمات المالية بشكل رسمي.
وإعتبارا من 11 ديسمبر يتواجد “سام بانكمان فرايد” رسميا على قائمة الشهود المقرر حضورهم في ذات التاريخ لــ جلسة إستماع بعنوان “التحقيق في إنهيار FTX الجزء الأول”، أما بالنسبة للشاهد الآخر الذي تم إضافته هو “جون راي” الرئيس التنفيذي الجديد لــ FTX.
أما الجدير ذكره والمثير للجدل هو أن “سام بانكمان فرايد” فاته الموعد النهائي لتأكيد حضوره في جلسة إستماع للجنة مجلس الشيوخ بشأن إنهيار FTX المقرر عقدها في الثالث من كانون الأول.
وفي رسالة موجهة من رئيس اللجنة “شيرود براون” تتضمن تحذير من أن السناتور مستعد “لإصدار مذكرة إحضار لإجبار (سام بانكمان فرايد) على الإدلاء بشهادته”.
وقد أشار البيان الصادر عن “براون” والسيناتور “بات تومي” إلى أن “بانكمان فريد” لم يستجب للموعد النهائي وأن اللجنة “ستواصل العمل على جعله يمثل أمام الكونجرس”.
وفي تغريدة بتاريخ 9 ديسمبر للسيناتور” بات تومي” قال أنه “سعيد” أن يظهر “بانكمان فريد” في جلسة الإستماع في مجلس النواب وأضاف بأنه يتوقع حضور مؤسس FTX في جلسة إستماع مجلس الشيوخ في اليوم التالي.
