رفع دعوى قضائية جماعية ضد منصة بينانس

يتهم المدعون من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وأوكرانيا منصة التداول بالفشل في الحفاظ على بنيتها التحتية قيد التشغيل خلال فترات البيع والشراء القوية التي تضرب السوق بين الحين والآخر.

هذا ورفعت مجموعة من المتداولين من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وأوكرانيا دعوى قضائية جماعية ضد أكبر منصة تبادل عملة رقمية في العالم بينانس.

وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز، ألقى المتداولون باللوم على منصة التداول في فشلها في توفير الصفقات خلال فترات التوتر الشديد. ويدعون أنه بسبب الاضطرابات في عمل منصة بينانس، بلغت خسائرهم 20 مليون دولار.

أوضح التجار أنه بسبب الانهيار الذي حدث في منصة تداول العقود الآجلة بينانس في 19 مايو، عندما انهار سوق العملات الرقمية وانخفضت عملة البيتكوين إلى 30 ألف دولار لأول مرة منذ يناير، لم يتمكنوا من تعديل مراكزهم. ونتيجة لذلك، تم إغلاق هذه المراكز بالقوة وتكبد التجار خسائر، وسيمثلهم في الدعوة القضائية “White & Case ” وهي شركة محاماة في نيويورك.

في عام 2021، واجه السوق ضغوطا من المنظمين الماليين العالميين. في 13 أغسطس، أعلنت أن بعض منتجات الشركة لم تعد متاحة لسكان كوريا الجنوبية وماليزيا، على وجه الخصوص، أزواج التداول مع اليوون الكوري (KWN) والرينغيت الماليزي (MYR)، وخيارات الدفع لتلك العملات، وتطبيقات “P2P”.

في يوليو، حذرت بينانس من أنها ستتوقف عن تداول العقود الآجلة للبيتكوين والعملات الرقمية الأخرى في أوروبا. وكانت أول البلدان التي لم تكن هذه الفرصة متاحة لها هي ألمانيا وهولندا وإيطاليا. لا يمكن للمقيمين فيها فتح حسابات جديدة لتداول العقود الآجلة أو المشتقات.

أصبحت منصة العملات الرقمية بينانس أيضا مدعى عليه في التحقيق في تايلاند وسنغافورة وجزر كايمان.