رغم تراجع سوق العملات المشفرة: عملتان تحققان أداء مذهلا ومكاسب كبيرة

على الرغم من تراجع سوق العملات المشفرة في 12 يونيو/ حزيران الجاري، شهدت عملة بيبي (PEPE) وبونك إينو (BONK) مكاسب كبيرة، حيث ارتفعت كلتاهما بنسبة 10%.

وتجاوز حجم التداول اليومي لعملة بيبي 1.2 مليار دولار، متجاوزة دوجكوين وجميع العملات الميمية الأخرى على هذه الجبهة.

العملات المشفرة بين الاستنزاف والنجاة

واستمر سوق العملات المشفرة في النزيف اليوم (١٢ يونيو/ حزيران)، مع وجود العديد من الأصول الرقمية الرائدة، بما في ذلك بيتكوين وإيثريوم وسولانا وريبل وكاردانو وغيرها، في المنطقة الحمراء.

ومع ذلك، تم فصل عدد قليل من العملات المشفرة عن التصحيح المستمر. وتعد بيبي PEPE وبونك BONK من ألمع الأمثلة، حيث سجلت كلا من العملتين زيادات في الأسعار بنسبة 10% على نطاق يومي. وهما من بين أكبر ست عملات ميمية من حيث القيمة السوقية، حيث احتلت PEPE، العملة التي تحمل طابع الضفدع، المركز الثالث بينما احتلت بونك، العملة المبنية على سولانا، المركز السادس.

وبصرف النظر عن الارتفاع الكبير في الأسعار، قامت PEPE بقلب جميع العملات الرقمية في مقياس رئيسي واحد. وتظهر بيانات CoinGecko أن حجم التداول اليومي للأصل قد تجاوز علامة 1.2 مليار دولار. تلتها عملة دوجكوين في المرتبة الثانية، حيث يبلغ حجم تداولها حاليا حوالي 1.1 مليار دولار.

ولاحظ العديد من المشاركين في الصناعة ارتفاعات PEPE وBONK، وتوقعوا المزيد من الارتفاعات في المستقبل القريب. واقترح مستخدم X، ديفي ساتوشي، أن عملة PEPE ارتدت من “خط دعم لعدة أشهر” وتتجه الآن نحو قمم جديدة.

من جانب آخر، رصدت Clifton Fx “تشكيل الوتد الهابط في إطار زمني مدته 6 ساعات” لـعملة بونك. ويتميز هذا النمط بتقارب خطوط الاتجاه حيث ينحدر الخطان العلوي والسفلي نحو الأسفل. وقد يتطور على مدى فترة تتراوح من عدة أيام إلى بضعة أسابيع ويعتبر إشارة إيجابية للسعر. وعلى هذا النحو، افترضت Clifton Fx أن “موجة صعودية هائلة” قد تكون في الأفق.

اقرأ أيضا: تعدين العملات الرقمية على القرص الصلب أصبح أمرا واقعا

النظر في المخاطر

وعلى الرغم من تحدي تصحيح السوق الحالي ، فإن الأصول مثل PEPE و بونك تظل محفوفة بالمخاطر بالنسبة للمتداولين بسبب تقلباتها الشهيرة. وكأي عملة ميمية أخرى، قد تنهار أسعارها بأرقام مضاعفة في فترة قصيرة من الزمن، مما يؤدي إلى خسائر مالية مؤلمة للمستثمرين.

ومع ذلك، يجب على الأشخاص الدخول إلى النظام البيئي بعد بذل العناية الواجبة والاستثمار فقط بالقدر الذي يكونون على استعداد لخسارته.