رئيس السلفادور يرد على الانتقادات بشأن تجربة البيتكوين

أكد الرئيس السلفادوري نيب بوكيلي مجدداً إيمانه بسيادة (BTC) على تويتر مرة أخرى، مشيراً هذه المرة إلى أنه بعد حدوث التبني على نطاق واسع “انتهت اللعبة”.

حيث كان الرئيس السلفادوري الدعامة الأساسية في عناوين الأخبار بسبب مشتريات حكومته المنتظمة من BTC والموقف المطلق المؤيد لعملة البيتكوين.

ولقد أدلى بتصريحات وتعليقات متكررة لدعم العملة المشفرة الرئيسية بينما رفض التزحزح في وجه الانتقادات بأن البيتكوين هي فكرة سيئة للأمة.

وتأتي تغريدة الرئيس الأخيرة في الوقت الذي أطلق فيه المجتمع الدولي وابلاً ضد السلفادور بسبب تجربة البيتكوين.

وانتقد صندوق النقد الدولي تحرك السلفادور لتبني عملة البيتكوين كعملة قانونية في يونيو، لكن الدولة مع ذلك أقرتها وبدأت في قبول BTC كأموال قانونية في سبتمبر.

وأندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، من منتقدي البيتكوين المعروفين، وفي الآونة الأخيرة، أثناء حديثه في اتحاد طلاب جامعة كامبريدج، أعرب بيلي عن مخاوفه بشأن قرار السلفادور استخدام البيتكوين كعملة رسمية بسبب تقلبها الشديد.

ومع ذلك، رد بوكيلي على منتقديه، مشيراً إلى أنه بينما اعتبر بقية العالم السلفادور على أنها “تجربة البيتكوين”، إلا أنها تعمل على تغيير اقتصادها من خلال تبني البيتكوين الجماعي.

كما ادعى بوكيلي أنه عندما لم تعد فيات عاملاً مقارنة بهيمنة البيتكوين، سيتم اعتبار السلفادور الشرارة التي تبدأ الثورة الحقيقية.

ومنذ اعتماد البيتكوين كعملة رسمية، استخدمت السلفادور الأرباح أو الفائض من حساب Bitcoin Trust لتمويل بناء 20 مدرسة.

وفي منتصف أكتوبر، أعلن بوكيلي أن الحكومة ستنفق 4 ملايين دولار من Bitcoin Trust لبناء مستشفى بيطري جديد في سان سلفادور.

ويأتي أحدث إصدار من بوكيلي في الوقت الذي اشترت فيه السلفادور مؤخراً 21 BTC يوم الثلاثاء للاحتفال “باليوم الحادي والعشرين الأخير من عام 21 من القرن الحادي والعشرين” وإحياء ذكرى ندرة البيتكوين حيث يقتصر المعروض على 21 مليون BTC .