دولة جديدة تنضم إلى قطار العملات الرقمية وتبحث إنشاء عملتها الخاصة

يبحث البنك المركزي النيوزيلندي في إمكانية إنشاء عملة رقمية، حيث قال مسؤولون في تقرير إن مثل هذا المشروع يمكن أن يعزز الابتكار في نظام المدفوعات في البلاد.

وسعى بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى الحصول على آراء عامة بشأن الأوراق التي تركز على مستقبل النقود والتي تضمنت عملة رقمية مقترحة في وقت يتراجع فيه استخدام النقد.

حيث قال كريستيان هوكسبي مساعد محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي في بيان: “ستشهد العملة الرقمية للبنك المركزي ميزات وفوائد النقد التي يتمتع بها العالم الرقمي والعمل جنبا إلى جنب مع النقد والأموال الخاصة الموجودة في حسابات بنكية تجارية”.

وأضاف أن استخدام السيولة تراجع إلى 19 بالمئة من معاملات الأسر في 2019 من 30 بالمئة في 2007. وفي الوقت نفسه ، تحول الناس بشكل متزايد إلى تطبيقات الدفع القائمة على الهاتف والمحافظ الرقمية بالإضافة إلى التقنيات الجديدة والخاصة الأخرى التي تجعل المعاملات أكثر ملاءمة، وأطلق بنك الاحتياطي النيوزيلندي على Apple Pay كمثال على أداة للمعاملات.

وقال “إن تراجع استخدام النقد وقبوله وتوافره في نيوزيلندا ، والابتكارات الناشئة في المال الخاص ، وبالتحديد العملات المستقرة ، تجعل هذا وقتا مناسبا للنظر في عملة رقمية للبنك المركزي”.

والعملة المستقرة هي عملة مشفرة مصممة ليتم ربطها بالعملة التي يصدرها البنك المركزي وهي مدعومة بأصول تقليدية مثل السندات الحكومية قصيرة الأجل.

وقال البنك إن “العملات المستقرة جيدة التصميم” قد يكون لها فوائد مثل المزيد من خيارات المستهلك التي تؤدي إلى زيادة المنافسة، شريطة ألا تحتكر السوق أو تحد من قدرة بنك الاحتياطي النيوزيلندي على التأثير على أسعار الفائدة في البلاد.

كما تدرس غالبية البنوك المركزية في العالم مزايا وعيوب عملات البنوك المركزية الرقمية ، وفقا لمسح أجراه بنك التسويات الدولية.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع إن تقرير البنك المركزي الذي يستكشف الدولار الرقمي المحتمل سيأتي قريبا وأنه سيكون “مثاليا” للعمل مع الكونجرس على إنشاء مثل هذه العملة.