دولة جديدة تقف في وجه تبني البيتكوين فمن هي؟
في زيارة حديثة إلى سريلانكا، طرح الملياردير الأمريكي تيم دريبر فكرة تبني البيتكوين (التي انخفضت إلى 23453 دولاراً) كعملة قانونية لمكافحة الفساد الذي ساهم في التضخم المفرط في منطقة الجزيرة، ومع ذلك اعتقدت السلطة الرئيسية في سريلانكا ومحافظ البنك المركزي ناندالال وييراسينغي أن تبني العملات المشفرة اللامركزية سيؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي للبلاد.
وخلال جلسة تصوير تلفزيونية في سريلانكا، التقى درابر بالرئيس رانيل ويكرمسينغي وويراسينغي للتوصية بعملة البيتكوين كخيار قابل للتطبيق للتخلص من المشاكل المالية.
وخلال الاجتماع، أشار درابر إلى مصدر قلق رئيسي يحدق مباشرة في سريلانكا إذ قال:
“هل رأيت سريلانكا في الأخبار؟ تُعرف باسم عاصمة الفساد، ستكون الدولة المعروفة بالفساد قادرة على الاحتفاظ بسجلات مثالية من خلال اعتمادها البيتكوين”.
وعندما أوصى باستخدام العملة اللامركزية لرئيس البنك المركزي في سريلانكا، تلقى رداً قصيراً “بعدم القبول” وذكر وويراسينغي كذلك أن: “اعتماد 100% من البيتكوين لن يكون حقيقة سريلانكا على الإطلاق.”
وبدلاً من ذلك، اعتقد وويراسينغي أن امتلاك العملة الورقية لسريلانكا أمر بالغ الأهمية لاستقلال السياسة النقدية وسيضمن الإندماج الفعال وصرف مدفوعات الرعاية الإلكترونية.
واختتم وويراسينغي حديثه قائلاً: “لا نريد أن نجعل الأزمة أسوأ من خلال تقديم البيتكوين”.
كما شاركت MicroStrategy، وهي شركة تحليلات برمجية التي شارك في تأسيسها مايكل سايلور، في خطط لمواصلة تقديم خدمات تداول البيتكوين على الرغم من تكبدها خسارة قدرها 1.3 مليار دولار في عام 2022.
كما قد قال أندرو كانغ المدير المالي لشركة MicroStrategy، في 2 فبراير:”قد نفكر في متابعة معاملات إضافية قد تستفيد من التقلبات في سعر البيتكوين، أو اضطرابات السوق الأخرى التي تتوافق مع إستراتيجية البيتكوين طويلة المدى الخاصة بنا”.
