وفقا للبيانات الواردة في ملف لجنة الأمن و التبادل في الولايات المتحدة الأمريكية فقد تكبدت “تيسلا” خسارة قدرها 204 ملايين دولار في إجمالي الإنخفاض في القيمة خلال عام 2022 لممتلكاتها من البيتكوين.
وعلى الرغم من هذه الخسارة إلا أن “تيسلا” حققت ربحا قدره 64 مليون دولار من تحويل مقتنياتها من البيتكوين إلى عملات ورقية العام الماضي ومع ذلك سجلت الشركة خسارة صافية بقيمة 140 مليون دولار من أنشطة تداول العملات الرقمية.
وقد إشترت “تيسلا” ما قيمته 1.5 مليار دولار من عملة البيتكوين في أوائل فبراير 2021 حيث بدأت في قبول مدفوعات البيتكوين في مارس 2021، وقد وفي سياق متصل أعلنت الشركة عن بيع البيتكوين في يوليو العام الماضي بقيمة 75% بينما ذكر تقرير اللجنة أن الشركة ليس لديها وجهة نظر عدائية ضد البيتكوين و أنها “منفتحة على توسيع مقتنيات البيتكوين في المستقبل”.
وخلال الربع الأخير من عام 2022 رفض “إيلون ماسك” تصفية مخزون عملة البيتكوين المتبقي وإستمر في إستراتيجية (HODL) حيث إحتفظت الشركة بـ مخزون عملة البيتكوين بغض النظر عن عمليات البيع الضخمة في السوق الهابطة في عام 2022.
يصف تقرير حديث من ” Financial Times” تأثير “إيلون ماسك” على تقلبات سعر عملة “دوجكوين” أثناء إستكشافه طرق الدفع الجديدة على وسائل التواصل الإجتماعي وقد نتج عن تأثيره إرتفاعا بنسبة 6% في سعر العملة ولكنه لا يزال يخترق المقاومة الحرجة.
وقد أظهر “إيلون ماسك” تأثيرا كبيرا في عالم العملات الرقمية بإعتباره متحمسا بشكل كبير للعملات الرقمية حيث أظهر إهتماما كبيرا بعملة البيتكوين و الدوجكوين، وقد ظهر أثر “ماسك” في إرتفاعات العملات الرقمية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة “تويتر” وذلك من خلال تغريدة قد نشرها في منتصف العام الماضي تفيد بأن شركة “تيسلا” لن تقبل مدفوعات البيتكوين، وقد نتج عن ذلك انخفاض سعر البيتكوين من 54.800 دولار إلى 45.700 دولار.
شهدت عملة الدوجكوين تراجعا بنسبة 16.27٪ من قيمتها خلال الـ 30 يوما الماضية وحدها. ومع… قراءة المزيد
نشر مايكل سايلور، مؤيد البيتكوين بقوة ومؤسس شركة مايكروستراتيجي MicroStrategy، منشورا على منصة إكس ركز… قراءة المزيد
عملة CREDI الرقمية – هي عملة منصة Credefi للإقراض الأكثر تقدماً في العالم، والتي تجمع… قراءة المزيد