أخبار العملات الرقمية

خبير اقتصادي يصف Binance بأنها أسوأ من FTX

لا تزال قضية انهيار FTX تتصدر المشهد الأساسي في عالم العملات المشفرة، وخاصة النقاد والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

خبير اقتصادي يصف Binance بأنها أسوأ من FTX
نورييل روبيني الخبير الاقتصادي

ففي تغريدة نشرها على تويتر، قال نورييل روبيني، المحلل الاقتصادي وأحد أشد وأبرز منتقدي عملة البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى، أنه يعتقد أن بورصة بينانس لا تختلف كثيرا عن بورصة FTX، بل إنها ” مضللة وأسوأ منها بكثير”.

ويعمل روبيني كأستاذ لعلوم الاقتصاد، إضافة إلى أنه عمل سابقا في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك،
كما أنه يشغل منصب رئيس شركة روبيني ماكرو أسوشيتس ذ.م.م.

وقد أطلق على روبيني لقب Dr. Doom ”لتوقعه الدقيق للأزمة المالية التي حدثت في 2008-2009 عندما انهار سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة.

لهذا السبب Binance أسوأ من FTX

وجاءت تصريحات روبيني في رد على تغريدة لأحد المستخدمين وصف فيها بينانس أنها تعمل على نفس البرمجيات التي عملت عليها FTX.تغريدة روبيني

وأوضح روبيني في تغريدته سبب اعتقاده أن بينانس هي الوجه الآخر لـ FTX ولكنها أكثر غموضا وأسوأ من ذلك بكثير.

حيث ذكر أنه بالنسبة لـ FTX كان من المعروف على الأقل أن مقرها يقع في جزر البهاما، في حين أن “تشانغ بينغ تشاو المدير الغامض لبينانس” لم يكشف أبدا عن موقع المكتب الرئيسي لشركة بينانس.

كما رأى روبيني أيضا أن BNB مشكوك بأمرها مثل FTT، وبالتالي فإن الاستثمار فيها محتمل الخطورة، حيث أن عملة BNB لها نفس البرمجيات الخادعة مثل FTT، مضيفا أن 87% منها مخفي في محفظة واحدة، وتساءل من يتحكم بالفعل في ثروات العملات المشفرة هذه.

وكان روبيني قد صرح سابقا أن مفهوم إثبات الاحتياطيات (PoR) الذي اقترحه تشاو مؤخرا، والذي يطالب بورصات العملة المشفرة بجعل احتياطياتها المشفرة شفافة، ما هو إلا وسيلة أخرى للتحايل عن طريق إظهار أن أموال عملائهم آمنة ومحمية في محافظ الصرافة.

وأشار روبيني في تغريدته أن هذه الأموال موجودة في الميزانيات العمومية للبورصات على أي حال، وعوضا عن إفلاس المنصة، فإن أموال العملاء ستضيع إلى الأبد كما حدث مع FTX في وقت سابق من هذا الشهر.

أكبر عملية سرقة إجرامية في التاريخ

إضافة لذلك، وجه روبيني انتقادات حادة لمجال العملات المشفرة بشكل عام، حيث قال في تغريدة سابقة له أن الاستثمار في العملات المشفرة “مقامرة فاسدة” جعلت أكثر من 100 مليون شخص حول العالم يخسرون أموالهم.تغريدة روبيني

وتابع أن الـ 19700 ICO، التي تم فيها إطلاق العملات المشفرة المتعددة، كانت عملية احتيال في المقام الأول أو تم إفلاسها ، وتلخيص ذلك من خلال وصف العملة المشفرة بأنها “أكبر سرقة إجرامية في تاريخ البشرية”.

[adsforwp id="60211"]
المصدر
هنا
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى