حوت يشتري إيثيريوم بمبلغ 128 مليون دولار.. فهل هي نصيحة للاحتفاظ بعملاتك؟

شهد سعر الإيثيريوم ETH تصحيحاً حاداً خلال ساعات التداول الأولى في آسيا يوم الجمعة، وذلك بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أنها استعادت قيمتها لتصل إلى أكثر من 3 آلاف دولار في وقت النشر، إلا أن ثاني أكبر عملة رقمية كانت تتراجع خلال الأسبوع الماضي.

وفي الواقع، فقدت الإيثيريوم أكثر من 12٪ من قيمتها،بحسب موقع CoinMarketCap.

اقرأ أيضاً: مواجهة جديدة بين سولانا والإيثيريوم: عودة حجة المعرقلين الصغار

انخفاض ربحية الإيثيريوم

ساهم هذا الركود في انخفاض صافي الأرباح غير المحققة للشبكة. حيث قام موقع AMBCrypto بمراجعة الأمر نفسه باستخدام بيانات Glassnode، ووجد أن عدد حاملي أرباح ETH انخفض بشكل حاد.

حيث يبدأ الكثير من المشاركين في الاستسلام، عند مواجهة مثل هذه المخاطر على المحافظ الاستثمارية، مما يؤدي إلى البيع بدافع الذعر.

إلا أن تصرفات أحد الحيتان، أثارت اهتمام السوق.

شراء متواصل من جانب أحد الحيتان

يقوم حوت عملاق بتجميع ETH على الرغم من تعرضه لخسارة غير محققة، بحسب منصة التتبع الموجودة على السلسلة Spot On Chain.

حيث قام المستثمر الذي يتحمل المخاطر، بشراء 41,358 إيثريوم على مدار الأيام الخمسة الماضية، بقيمة تبلغ حوالي 128 مليون دولار بالأسعار السائدة.

ويمتلك الحوت الآن بشكل عام، 117,268 عملة ETH، والتي إذا بيعت ستؤدي، إلى خسائر تبلغ حوالي 20 مليون دولار.

لكن نمط التراكم لم يقتصر على الحوت المذكور، حيث قام موقع AMBCrypto بالتعمق أكثر باستخدام بيانات Santiment، ولاحظ ارتفاعاً مطرداً في إمدادات ETH، التي تحتفظ بها عناوين لا تنتمي إلى المنصات.

التوقعات المقبلة

كان سوق إيثريوم في حالة محايدة في وقت كتابة هذا التقرير، وفقاً لأحدث قراءات مؤشر الخوف والجشع لإيثريوم، وهذا يدل على معنويات السوق المتوازنة، دون تحيّز قوي نحو الشراء والبيع.

ومن المتوقع أن يؤدي تنصيف البيتكوين، إلى حدوث تموجات في السوق الأوسع، بما في ذلك الإيثريوم.

فبعد التنصيف الأخير في عام 2020، قام مسار الإيثيريوم بعكس مسار البيتكوين، ووصل كلا الأصلين الرائدين إلى مستويات عالية جديدة في العام التالي.