حملات المرشحين للكونغرس الأمريكي ترحب بالعملات المشفرة كتبرعات

يدفع الجمهوريون والديمقراطيون المؤيدون للعملات المشفرة على حد سواء لإيجاد طرق أسهل لتلقي العملات المشفرة من مؤيديهم.

ويطمح المرشحون المؤيدون للعملات المشفرة في الكونغرس، من كلا جانبي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لإيجاد طرق أسهل لتلقي تبرعات العملات المشفرة من المتبرعين، بحسب موقع”Business Insider” .

وقال ماثيو ديمر، المرشح الديمقراطي للكونغرس الذي يدير أيضاً بودكاست “Decrypt Daily”، إن هناك طلب كبير على [تبرعات العملات الرقمية]، وأضاف “أحب أن يكون لدي حل شامل”.

وقال أحد كبار الجمهوريين طلب عدم الكشف عن هويته: “غالباً ما تتم معالجة التبرعات السياسية من خلال منصات مختلفة مثل منصة “ActBlue” للديمقراطيين ومنصة “WinRed” للجمهوريين”.

وفي وقت سابق من عام 2017، سُئلت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز عما إذا كانت تقبل بيتكوين كعملة مشفرة، فجاء ردها عبر تغريدة على تويتر قالت فيها: “لا حتى تقوم ActBlue بذلك”.

وأضافت أنها لم تكن على علم بالقوانين المتعلقة بالتبرعات بالعملات المشفرة.

دور العملات المشفرة في السياسة اليوم

في حين أن منصات التبرع السياسي الكبيرة قد لا تقدم حلولاً للعملات المشفرة، فإن بعض المدافعين عن العملات المشفرة كانوا بالفعل في مجال قبول التبرعات بالعملات المشفرة.

فقد قبل كل من النائبين توم إيمر، الجمهوري، والنائب إريك سوالويل، الديمقراطي، التبرعات بالعملة المشفرة من خلال لجان الحملة الخاصة بكل منهما.

علاوة على ذلك، صرحت أريكا رودس، المرشحة الديمقراطية للكونغرس في كاليفورنيا، لموقع”Business Insider” أن مجتمع العملات الرقمية أعطاها “دفعة كبيرة حقاً” في التبرعات.

وبحسب ما ورد قال أوستن ليفينغستون، المتحدث باسم حملة الممثل الجمهوري رالف نورمان، لموقع “Business Insider” أنه “ربما لن يمر وقت طويل قبل أن يبدأ المانحون في حملة [نورمان] في تقديم طلب للعملات المشفرة”.

غير أن العملات المشفرة لم تنتشر بعد في المشهد السياسي بأكمله، حيث تنتقد بعض أكبر الأسماء في السياسة الأمريكية الصناعة للعديد من المشاكل التي تبدأ من ضعف حماية المستهلك إلى تأثير الصناعة على البيئة.