حكم التعامل بالرافعة المالية

الرافعة المالية أو التداول بالهامش أو المارجن هي نظام مستنسخ من البورصات وأسواق الفوركس وما شابه وهي طرق يتم نقلها الآن إلى عالم الكريبتو.

المقصود بها مثلاً عندما يدخل أحد صفقة بـ 1000 دولار فتقوم المنصة أو الموقع بإقراضه مبلغ حسب إدارة المخاطر وما تقرره في هذا الأمر فتارة تمنح المتاجرة في أحد العملات بـ 10 أضعاف يكتب بجانبها X10 أو 5 مثلاً فبالتالي حين تدخل إلى هذه العملة فتضع 1000 دولار خاصتك فيضيف إليك 10 أو 5 آلاف دولار فاذا مبدأ بالتعامل تبدأ بجني الأرباح وكلها لك واذا خسرت فستخسر عند رأس مالك وقبل أن تبدأ بخسارة أموال المنصة توقف المنصة هذه الصفقة.

وتكمن المشكلة هنا في رسوم التبيت وتحسب عادة في الفوركس وفي البورصات تمام الساعة 12 ليلاً فاذا مضت ولم تغلق الصفقة خاصتك عليك أن تدفع رسوم التبيت وهي مربوطة بمعدل الفائدة للدولة التي تتاجر بزوج عملاتها وبالتالي أصبح هذا القرض ربوي.

وهذه المنصة تقرضك المال ثم تأخذ عليه رسوم التداول وليس فقط رسوم التبيت وكل قرض جرّ نفعاً فهو ربا.

كما نهى النبي ص عن سلف وبيع وهنا يسلفك المال وهو وسيط في البيع.

اذا الرافعة المالية محرمة وعلينا اجتنابها لأنها من أبواب الربا.