جورجيا تبيع أراضي روسيا على شكل NFT لدعم أوكرانيا
أعلنت شركة ابتكارات تقنية مقرها في العاصمة الجورجية تبليسي أنها ستبيع”روسيا قطعة قطعة” على شكل NFTs. وستستخدم الشركة الأموال من المقتنيات، التي تمثل ما يقرب من 2500 منطقة روسية، للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا التي غزاها الجيش الروسي قبل شهرين.
معالم وشخصيات روسية ستعرض في المزاد
وانضمت وكالة Leavingstone، وهي وكالة إبداعية رقمية من جورجيا، إلى الجهود الدولية لجمع الأموال لأوكرانيا، التي عانت من “الغزو الروسي” لمدة شهرين. وتقوم الشركة الآن ببيع الرموز غير القابلة للاستبدال NFTs والتي تمثل أجزاء من الأراضي الروسية.
وتعرض Leavingstone، في المرحلة الأولى من المراحل الثلاث المخططة لمبادرة “روسيا للبيع”، مزادا لبيع 2443 منطقة في الاتحاد الروسي مصورة على ورق لعب يحمل الاسم والحجم و “شعار النبالة الأصيل بشكل مختلف”. وتعرض الخريطة التفاعلية الطرود للمشترين المحتملين، ومع بيع 34 منها فعليا، تم جمع أكثر من 19 ألف دولار من عملة الإثيريوم حتى الآن.
وقال ليفان ليفسبيريدز، الشريك المؤسس لشركة Leavingstone، للإذاعة الجورجية لإذاعة أوروبا الحرة: “لقد رأينا إمكانات هائلة فيها”. وأضاف أن “غالبية الأشخاص يريدون الانخراط في تقسيم روسيا”، في محاولة واضحة للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحكومته الذين هددوا بمقاضاة أي دعوات لانتهاك وحدة أراضي روسيا.
وخلال المرحلة التالية من البيع، ستعرض الوكالة الجورجية NFTs لأهم المعالم الروسية مثل الكرملين ، وبرج تلفزيون أوستانكينو في موسكو، وقصر بوتين الشتوي ومنزله، بالإضافة إلى ممتلكات تقترب قيمتها من مليار دولار.
وفي محاولة لتحفيز المستثمرين على الحضور والشراء، صرح المنظمون: “إذا كنت مهتما بجماليات ما بعد الاتحاد السوفيتي لعمارة خروشوفكا، فسوف تعجبك المقتنيات”.
ووعد المنظمون أن البيع الثالث سيكون صفقة كبيرة، حيث قالوا أنهم سيقومون ببيع لينين، قائد الثورة الحمراء، شخصيا بالمزاد العلني، وأكدوا أن جميع العائدات ستخصص لدعم أوكرانيا.
وستكون وزارة التحول الرقمي في كييف المستفيد الرئيسي من المزاد، حيث سيتم تحويل جميع الأموال التي تم جمعها إلى محفظتها. حيث كانت إحدى مسؤولياتها الأخرى الدفاع عن أوكرانيا في الفضاء السيبراني، والذي شكل ساحة معركة أخرى في الصراع مع روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسات الحكومية الأوكرانية ومجموعات المتطوعين قد تلقت تبرعات بقيمة عشرات الملايين من الدولارات من العملات المشفرة منذ أن شنت موسكو هجومها العسكري في الساعات الأولى من يوم 24 فبراير/ شباط الماضي.
وتم إنفاق الأموال لتمويل جهود الدفاع الأوكرانية وحل المشكلات الإنسانية المتصاعدة.
