جوجل تطلق ميزة التوقيع الإلكتروني في خدمتي المستندات ودرايف
أعلنت شركة جوجل أخيراً عن توفير ميزة التوقيع الإلكتروني لمشتركي خدمتي المستندات ودرايف في “ورك سبيس”. وقد بدأت الشركة في تجريب هذه الميزة في أغسطس الماضي لعدد قليل من المستخدمين، ولكن الآن تم اعتمادها لجميع مشتركي حزمة ورك سبيس.
أعلنت جوجل عن إضافة ميزة التوقيع الإلكتروني في خدمة المستندات، بهدف تسهيل عملية طلب التوقيعات وتتبع العقود وإدارتها لرواد الأعمال والشركات الصغيرة. هذه الخطوة ستساعد في تيسير وتسريع العمليات الإدارية وتوفير الوقت والجهد الذي يتطلبه التوقيع الورقي التقليدي.
من خلال الأداة الجديدة، يمكن للعملاء الآن إعداد حقول التوقيع مباشرة في مستندات جوجل، مما يجعل عملية استكمال التوقيعات الرقمية وطلبها في المستندات المهمة مثل العقود التجارية والاتفاقيات أكثر سهولة ويسراً.
يجب أن نذكر أنه يمكن للمستخدمين طلب التوقيعات من آخرين الذين لديهم حسابات غير تابعة لشركة جوجل، وهذا يعطي ميزة تنافسية لميزة التوقيع الإلكتروني المتاحة في جوجل مقارنة بالبرامج الخارجية للتوقيع الإلكتروني.
تتكامل هذه الميزة بشكل كبير مع خدمات جوجل، حيث يمكن استخدامها أيضاً مع ملفات PDF المحفوظة في خدمة التخزين السحابي درايف.
تعمل جوجل حالياً على تطوير المزيد من الخيارات الإضافية في ميزة التوقيع الإلكتروني، بما في ذلك القدرة على إعادة استخدام ملفات PDF كقوالب للعقود. بالإضافة إلى ذلك، ستتاح للموقعين حقول نصية مخصصة يُطلب منهم ملءها بمعلومات مثل المسمى الوظيفي وعنوان البريد الإلكتروني عند التوقيع على المستند.
يلعب التوقيع الإلكتروني دوراً مهماً في التأكد من هوية الأفراد وتأكيد موافقتهم على المستندات والوثائق عبر الإنترنت. ويتم ذلك عن طريق استخدام تقنيات التشفير لإنشاء توقيع رقمي فريد يرتبط بالمستند. يتضمن التوقيع الإلكتروني أيضاً بيانات أخرى مثل الوقت والتاريخ ومعلومات الهوية الشخصية.
هذا النظام الرقمي يضمن أمان العمليات ويوفر طريقة موثوقة ومرنة للتوقيع على المستندات عبر الإنترنت.
يهدف التوقيع الإلكتروني إلى الحد من الاعتماد على وثائق الأوراق والمعاملات التقليدية، ويعتبر هذا الإجراء قانونياً في العديد من الدول التي تشجع على التحول الرقمي.
بفضل التوقيع الإلكتروني، يمكن إجراء المعاملات بكفاءة عالية وبسرعة، وتوفير الوقت والجهد المتطلبين في الإجراءات الورقية التقليدية.
