جاستن صن يسعى للسيطرة على كبرى الشركات.. تعرف عليها؟
في مقابلة حديثة مع وكالة رويترز قال “جاستن صن” أن منصة (ترون) وبالإعتماد على تقييم شركة Digital Currency Group (DCG) للوضع الراهن ستكون على إستعداد لإنفاق ما يصل إلى مليار دولار على مقتنيات الشبكة.
“جينيسيس” وهو مقرض العملات الرقمية التابع لــ DCG وعملائه مدينون بحوالي 3 مليار دولار، أوقف ذراع الإقراض التابع للشركة عمليات السحب في 16 نوفمبر مشيرا إلى “الإضطراب الشديد في السوق” وقد حدث ذلك بعد أن أعلنت منصة تداول العملات الرقمية تتلقى صفعة جديدة من الـ SEC العملات الرقمية FTX إفلاسها.
وتجدر الإشارة إلى أن Digital Currency Group (DCG) هي شركة لإدارة الأصول بقيمة 50 مليار دولار وتقدر قيمتها بنحو 10 مليار دولار في عام 2021 بينما ترتفع قيمة التقديرات الحالية من 250 مليون دولار إلى 3 مليار دولار وذلك اعتمادا على الإعتبار الممنوح للأصول التقليدية والعملات الرقمية.
وقد قدمت ” ترون” وعود كبيرة بمليارات الدولارات لإنقاذ منصة FTX المنهارة ولكنها لا تزال بحاجة إلى التنفيذ، وفي حدث مشابه أعلنت ” ترون” عن دعمها لصندوق Binance’s Industry Recovery Fund، وعلى الرغم من الطلبات العديدة للتعليق على الأحداث الأخيرة وإهتمام صن بالحصول على الشبكة فقد إلتزمت DCG الصمت.
هل تبيع DCG ممتلكاتها
في وقت سابق من هذا الشهر قال “جينيسيس” مقرض العملات الرقمية التابع لـ DCG إنه سيخفض عدد موظفيه بنسبة 30 % نتيجة للوضع الإقتصادي الحالي في الوقت الذي تواجه فيه الشركات المرتبطة بكل من “جاستن صن” و DCG صعوبات في الوقت الراهن.
وفي رسالة نُشرت في أوائل عام 2023 طالب المؤسس لشركة “جيميني” المؤلف من “كاميرون و تايلر وينكليفوس” جينيسيس بإعادة الديون البالغة 900 مليون دولار إلى Gemini Earn، ثم وسع “كاميرون” الخلاف العام من خلال طلب عزل الرئيس التنفيذي لشركة DCG “باري سيلبرت” من منصبه.
ونتيجة لذلك توقف Gemini Earn الشريك المقرب لـ “جينيسيس” عن عمليات السحب وأغلق رسميا في نفس اليوم مع شركة DCG الفرعية والتي أصبحت فيما بعد غير صالحة رسميا في 8 يناير.
وعلى الرغم من أن “باري سيلبرت” حاول إبعاد شركته عن مشاكل “جينيسيس” إلا أن الشركة تدرس بيع الأصول لتغطية ديون “جينيسيس” البالغة 3 مليار دولار، في الوقت الذي كان فيه “جينيسيس” واحد من أوائل الشركات التي عانت من إفلاس منصة تداول العملات الرقمية FTX حيث جمد عمليات السحب من منصة الإقراض الخاصة به في منتصف نوفمبر.
ومنذ ذلك الحين تبين أن الشركة تدرس تقديم طلب إفلاس وقد إحتفظت بمستشارين لإعادة الهيكلة بينما تشير التقارير إلى أن الشركة حاولت وفشلت في جمع مليار دولار لتمويل عمليات الإنقاذ في حين قال المتحدث بإسم الشركة إن هذه التقارير قديمة وأن الشركة كانت منخرطة في “مفاوضات إيجابية للغاية” في أواخر نوفمبر.