غاري جينسلر يُزعزع مجتمع الكريبتو بهذه الكلمات

أحدثت مقابلة غاري جينسلر مؤخرا مع New York Mag (NYMAG)، حالة من الانزعاج عبر مجتمع صناعة العملات المشفرة مرة أخرى.

حيث كرر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) قوله أنه يعتبر جميع العملات المشفرة والتحولات خاضعة لقوانين الأوراق المالية الأمريكية، بصرف النظر عن التداول الفوري للبيتكوين.

وعلى الرغم من أن العملات المشفرة لم يتم تصنيفها رسميا بعد، إلا أن جينسلر قال إن “كل شيء بخلاف البيتكوين” يعد أمانا.

اقرأ أيضا: لجنة الأوراق المالية الأمريكية: البيتكوين مخزون نادر

ويعتقد جينسلر أن الأشخاص الذين يقفون وراء جميع مشاريع وشبكات العملات المشفرة يحاولون بشكل خفي جذب المستثمرين لشراء العملات الرقمية: “هناك أشخاص يقفون وراء هذه العملات المشفرة يستخدمون مجموعة متنوعة من الآليات المعقدة وغير الشفافة قانونا، ولكن على المستوى الأساسي، يحاولون الترويج لرموزهم وإغراء المستثمرين”.

وقال إن هذه العملات في الأساس “هي أوراق مالية لأن هناك مجموعة في المنتصف، ويتوقع الجمهور أرباحا بناء على تلك المجموعة”.

هذا وقد جادل المحامي وكبير مسؤولي السياسات في جمعية البلوكتشين، جاك تشيرفينسكي، بأن كلمات جينسلر أو آرائه لا تمثل القانون.

حيث قال في 26 فبراير/ شباط الجاري:”هيئة الأوراق المالية والبورصات تفتقر إلى سلطة تنظيم أيا منها حتى وما لم تثبت قضيتها في المحكمة. لكل أصل، كل واحد على حدة، واحدا تلو الآخر”.

وقد لاقت هذه الفكرة أصداء إيجابية لدى مفوض هيئة الأوراق المالية والبورصات هيستر بيرس، حيث حث الكونغرس على تسريع نشر التشريعات والتصنيف الرسمي للعملات المشفرة.

حتى ذلك الحين، سيأخذ المنظمون مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) الأشياء بأيديهم من خلال إجراءات تطبيق القانون هذه، كما فعلوا بحماسة هذا العام.