تيرا تطرح استراتيجية جديدة لإعادة إحيائها: فما القصة؟

إن الحادثة التي صدمت مجتمع العملات الرقمية، وهي كارثة تيرا، والتي قضت على 60 مليار دولار من الاستثمارات في مايو، ستكون بمثابة درس قاس للمستثمرين.

ولكن مع كل ذلك، قدم مطورو نظام تيرا البيئي طلبا جديدا لـ 95 مليون LUNC (248 مليون دولار) يوم الاثنين، حيث تهدف الإستراتيجية الجديدة، وفقا لـ تيرا، إلى تعزيز نمو النظام البيئي ومعالجة المشكلات المتعلقة بالاستراتيجية السابقة.

سيتلقى النظام البيئي 100 مليون LUNC، أو حوالي 10% من إجمالي العرض، مع حصول مطوري برامج التعدين على 80% من هذا المبلغ.

وفي السياق، غرد إدوارد كيم، المطور الأساسي: “من الواضح أننا بحاجة إلى تعيين 6-9 مُوقِّعين متعددي التوقيع لاستلام هذه المحفظة ثم نحتاج إلى تحديد ما يجب فعله بهذه الأموال. من خلال الانضمام إلى المجتمع، فإننا نؤخر اتخاذ قرار بشأن ما يجب القيام به حتى وقت لاحق، من أسابيع إلى أشهر محتملة بعد ذلك. أعتقد أن وقت اتخاذ القرار قد حان الآن. بغض النظر عن الأمر، تتطلب خطوتنا التالية تصويتا على إدارة المجتمع لتمريره. لذلك دعونا نفهم كل التفاصيل الآن وننفذها”.

ما هي الإستراتيجية الجديدة؟

تم تغيير اقتراح تمويل النظام البيئي الأصلي من مطوري نظام تيرا البيئي بنجاح لأنه لم يعد مناسبا لمتطلبات المجتمع، ركز الاقتراح السابق على تخصيص الأموال وفقا للقيمة المقفلة في البروتوكولات الأصلية.

تطلب الأمر توزيع 100 مليون من عملة LUNA (حوالي 10% من إجمالي العرض) للمشاركين في النظام البيئي، حيث ذهب 80% من العملة إلى جوائز التعدين للمطورين، كانت الخطة سليمة، لكن قلة من المشاريع كان لديها مبلغ جيد من كامل قيمتها، وهو ما كان يتعارض مع التوزيع العادل لأموال التعدين.