توقعات باعتماد العملات الرقمية على شكل أوسع في 2022

صرحت Wells Fargo (وهي شركة أمريكية للخدمات المالية) أن العملات الرقمية يمكن أن تصل إلى “نقطة انعطاف في عمليات التبني”، مقارنتها باعتماد الإنترنت في التسعينيات. في تقرير آخر، تفحص مدى انتشار العملات الرقمية، حيث لاحظت Ripple:

“هناك توقعات كبيرة داخل المؤسسات لاعتماد واسع النطاق وتأثير تكنولوجيا بلوكتشين والعملات الرقمية وعملات البنك المركزي الرقمية (CBDCs)”

كما أطلقت شركة حلول العملات الرقمية Ripple على هذه التوقعات اسم “المراحل الأولى من هذا التحول”.

نحن نعلم أن المزيد والمزيد من الشركات تستكشف هذه الصناعة. في وقت كتابة هذا التقرير، صرح الرئيس التنفيذي لشركة Uber، دارا خسروشاهي، في مقابلة أن شركة نقل الركاب ستقبل حتماً العملات الرقمية في المستقبل. وجاء في تقرير Ripple أيضاً :

“لقد كان الابتكار في المدفوعات أمرًا محوريًا لزيادة قيمة الأنترنت، وهو عنصر أساسي في مساهمة Ripple فيها”

ومن الجدير بالذكر أن Digital Euro Association (DEA) أعلنت أيضًا عن شراكة مع Ripple كشريك داعم في 11 فبراير. ومن المقرر أن يعمل الاثنان بشكل مشترك على العملات الرقمية للبنك المركزي (CBDCs).

تعتقد Ripple أنه بالنسبة للمدفوعات، على وجه الخصوص، فإن عملات البنوك المركزية “ستضيف إلى العمل الذي تقوم به بالفعل خدمات العملات الرقمية والعملات المستقرة لقيادة العجلة في بلوكتشين.

يعتقد التقرير أيضًا أن العملات الرقمية آخذة في النضج، مع المزيد من “الشركات التي تستفيد منها”. وعلى الرغم من عدم وجود ندرة في تداول العملات الرقمية، فإن المستهلكين على استعداد شديد لشراء العملات الرقمية من البنوك في حالة قيام البنوك بتقديمها:

“تستمر حالات الاستخدام المستندة إلى بلوكتشين والفوائد المرتبطة بها في التضاعف بمعدل سريع للمؤسسات والحكومات والمستهلكين”

يشرح تقرير Ripple أيضاً أن “التكنولوجيا الجديدة نسبيًا” عالقة في دوامة من التطور التنظيمي البطيء، مما يشكل حاجزًا أمام اعتمادها.

عند الحديث من حيث المناطق، يشير التقرير إلى أن آسيا والمحيط الهادئ (APAC) وأمريكا اللاتينية (LATAM) هي أسواق أكثر تفاؤلاً عندما يتعلق الأمر بتسخير التكنولوجيا من أجل العملات الرقمية. ومع ذلك، تظل أوروبا الأكثر تحفظًا.

وفقًا لتقرير تدفق الأموال من CoinShares للأسبوع المنتهي في 4 فبراير، شهدت أوروبا تدفقات داخلية بقيمة 10.3 مليون دولار، لكن غالبية التدفقات كانت من الأمريكتين، وخاصة البرازيل وكندا 75 مليون دولار.