تهديد جديد.. الصين تحذر من أسلحة جينية جديدة يتم تطويرها
في الوقت الحاضر، تثير الصين تساؤلات وتخوفات بشأن تطوير أسلحة جينية مستهدفة لأعراق محددة، والتي يزعم أنها تتم بواسطة منظمات تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، أصدرت وزارة أمن الدولة بيانًا يعلن فيه أن بعض المنظمات غير الحكومية قد قامت بتوظيف “متطوعين” لجمع بيانات حول التنوع البيولوجي تحت غطاء أبحاث الأنواع الحيوانية والنباتية. وأشار البيان إلى أن هذه الدول الأجنبية تقوم بتصنيع أسلحة تستهدف الاختلافات الجينية المرتبطة بالعرق.
ووفقًا للوزارة، فإن الأسلحة الجينية تمتلك خصائص تجعلها أكثر خطورة وصعوبة في الكشف عنها والحد منها مقارنة بالأسلحة البيولوجية والكيميائية التقليدية. إذ تنتشر بسهولة وتسبب آثارًا ضارة على المدى الطويل، مما يجعلها تشكل تحديًا كبيرًا في الوقاية والعزلة، وتكلفتها منخفضة نسبيًا.
تحذر الوزارة من أن استخدام الأسلحة الجينية في الحروب سيكون له عواقب مدمرة. وبالنظر إلى تطور التكنولوجيا وقدرة الدول على تصميم أسلحة متطورة، فإنه ينبغي أن يتم التصدي بشكل جاد لهذا التهديد الجديد للأمن العالمي.