تكهنات عديدة حول موعد إطلاق صندوق تداول الإثيريوم.. إليك التفاصيل
تنتشر التكهنات داخل مجتمع العملات الرقمية فيما يتعلق بالإطلاق المحتمل لصندوق تداول الإثيريوم ETF في وقت مبكر من شهر مارس، ففي وسط هذه الضجة ألقى “جيمس سيفارت” محلل الأبحاث الشهير في بلومبرج إنتليجنس المتخصص في صناديق الاستثمار المتداولة بظلال من الشك على جدوى مثل هذا التطور.
إقرأ أيضاً: ما هي خدمة الإثيريوم ENS؟
وفي حديثه إلى وسائل التواصل الاجتماعي نفى “سيفارت” الشائعات مؤكدًا موقفاً حازماً بأن هناك احتمالاً ضئيلاً لنشوء صندوق ETF في الإطار الزمني المتوقع، وبمبلغ 4 الإثيريوم مقابل الاحتمالية المزعومة لإطلاق وشيك لصندوق الإثيريوم المتداول في المنصة.
ويأتي إقالته العلنية كرد فعل على تزايد الشائعات داخل مجال العملات الرقمية حيث لفت العديد من الأفراد انتباهه إلى هذه التكهنات، ومن المثير للاهتمام أنه على الرغم من أن “سيفارت” لا يزال متشككاً بشأن الإطلاق في مارس إلا أنه رفض توسيع شكوكه تجاه صندوق ETF المحتمل للإثيريوم بحلول نهاية عام 2024، حيث دفع الصناعة و في الوقت نفسه تشير التطورات الأخيرة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسات المالية للحصول على الموافقة التنظيمية لصناديق الاستثمار المتداولة في الإثيريوم، وقدمت VanEck و ARK/21Shares ملفات منقحة مما يشير إلى إصرارها على التغلب على العقبات التنظيمية، وبالإضافة إلى ذلك حقق “ستاندرد تشارترد” و “فرانكلين تمبلتون” أيضا خطوات كبيرة في تطبيقاتهما الخاصة بصناديق الاستثمار المتداولة في الإثيريوم مما يعكس الاهتمام المتزايد من اللاعبين الماليين التقليديين في عرض التعرض للعملات الرقمية من خلال أدوات الاستثمار المنظمة.
إقرأ أيضاً: تحديث جديد في شبكة الإثيريوم
وفي حين أن بيان “سيفارت” قد يخفف من بعض الروح المعنوية فإن النقطة المقابلة تكمن في الدفع المستمر للصناعة، حيث ترسم الإيداعات المنقحة و التطبيقات الجديدة المقدمة من الجهات الفاعلة الراسخة صورة للجهد المستمر، ويشير هذا إلى أنه حتى لو كان الإطلاق في مارس غير مرجح فإن الزخم الأساسي لصندوق الإثيريوم المتداول في المنصة يظل قوياً مما يجعل وصولها في عام 2024 احتمال حقيقي.