بعد انهيار عملة USTالمستقرة، اقترح مؤسس شركة تيرا، دو كوون، خطة لإنقاذ الشبكة وعملة لونا، حيث تشمل الخطة إنشاء شبكة وعملة جديدتين تماما.
وأصبح الشبكة القديمة تسمى Terra Classic وعملتها القديمة تحمل رمز ” LUNC”، بينما سميت الشبكة الجديدة تيرا وعملتها ” LUNA”.
وقد آمن المستثمرون والمجتمع بخطة الانقاذ بعد التصويت بإجماع عليها، ولكن ما تزال هناك شكوكا بنجاح الخطة.
مشاكل أثناء تعافي Terra
يشير تقرير “هل يمكن إنقاذ Terra وكيف؟”، الذي نشره فريق منصة Huobi، إلى أن شبكة تيرا قد تواجه مشاكل أثناء التعافي، كما أنه هناك شكوكا حول ما إذا تم توزيع العملة الجديدة بالشكل الصحيح.
يشير التقرير إلى أن الدورة السنوية لخطة الإنقاذ وجدول الاستحقاق لا يتطرقان إلى مشكلة زيادة العرض ومبيعات الأصول. قد لا يحصل المستثمرون الجدد على العوائد التي وعدوا بها.
يشير أحد مؤلفي التقرير، جيت لي، إلى أنه بينما كانت Terra قادرة على جذب المطورين للتحديث، وفقًا للحسابات الرياضية، هناك احتمال كبير لوجود العديد من التعقيدات في بنية البلوكتشين. بالإضافة إلى ذلك، تقع التزامات الديون لحاملي عملة UST وحاملي LUNA في منطقة المخاطر الحمراء. تكاد احتياطيات تيرا قد استنفدت في الوقت الحالي. لم يتم توفير مخططات مستدامة للمحتوى المالي الجديد.
من غير المعروف أين سيتم تشكيل قيمة الأصول الجديدة. وفقًا للتقرير المقدم، سيستفيد من الخطة فقط أولئك الذين كانوا يحملون عملة لونا القديمة طوال الوقت أو تمكنوا من شراء عملة UST منذ بضعة أيام. الشيء نفسه ينطبق على LUNA.
تغيير خطة إنقاذ لونا
محللو التقرير يعتقدون أنه من الممكن تغيير المخطط المقترح. وتطرقوا إلى مثال اختراق منصة Bitfinex ، الذي حدث في عام 2016، عندما تم استبدال انقسام الشبكة بزيادة في سعر العملة. أو إصدار العملات للمطورين وعدد محدود من المستثمرين فقط. عندها سيكون من الممكن جذب ما لا يقل عن مليار دولار لتطوير الشبكة.
ووفقا للتقرير، إذا كان على LUNA أن تتصرف بموجب قانون الإفلاس الفيدرالي الأمريكي، فسيتعين عليها قبول حقيقة أنه ستكون هناك قيود صارمة للغاية على جميع الأموال التي سيتم جمعها لإنقاذ Terra. عند أدنى قلق من جانب المنظم، يمكن اتخاذ التدابير المناسبة للتحقق من الموارد المالية وشفافية التوزيع.
سنوات من أجل التعافي
وأضاف التقرير أنه “نتيجة لذلك، يمكننا القول أنه لا يوجد حل سهل وسريع لإنقاذ Terra، فقد يستغرق الأمر سنوات حتى يتعافى النظام البيئي”.
واختتم “من غير المعروف ما قد يحدث للشبكة ولمؤسسها نفسه خلال هذا الوقت”.
