تعرف على الأسباب الرئيسية التي تدفع العملات الرقمية البديلة للانفجار في المستقبل القريب

ينتظر مجتمع العملات المشفرة بفارغ الصبر تغيراً رئيسياً في الأسواق، والذي عادة ما يبدأ مع بداية موسم العملات البديلة.

ويحدث ذلك عندما ترتفع غالبية العملات البديلة بشدة، متفوقة على العملة الرقمية الأبرز، بيتكوين.

ويحدث ذلك عادةً عندما يهدأ سعر بيتكوين بعد خضوعه لتصاعد هائل وتسجيل نسبة سيطرة ضخمة.

وهذا يعطي زخما للعملات البديلة الأخرى، والتي قد ترفع الموجة الصعودية، مشابهة لموسم بديل.

وفيما يلي هما المؤشران الرئيسيان اللذان يؤكدان أن بداية موسم العملات البديلة على وشك إظهار إشارات إيجابية.

سيطرة بيتكوين في وضع صعب

لقد تم تداول سيطرة بيتكوين داخل قناة تنازلية متوازية منذ أن واجهت رفضا بعد تجاوزها لمستويات فوق 55%.

ومع آخر تحرك في السعر، ارتفعت السيطرة بشدة، متجاوزة المقاومة العلوية للقناة.

ولا شك أنها علامة تصاعدية إيجابية للعملات المشفرة، ولكن وضعية مؤشر قوة العملة النسبية (RSI) تثير المخاوف.

حيث أنه في كل مرة يدخل فيها RSI إلى مستويات الشراء المفرط، يؤدي ذلك إلى انخفاض، والوصول إلى الدعم السفلي.

ولقد تعرضت السيطرة أيضا لهزة عنيفة. وبالتالي، تظهر احتمالات أكبر للانخفاض؛ ومع ذلك، قد يجعل اختراق الحاجز البالغ 55% السرد الهابط غير قابل للتحقق.

سعر الإيثيريوم يعرض قوة حادة

يُعتبر الإيثيريوم بشكل كبير العمود الفقري للتمويل اللامركزي وغالبية العملات البديلة.

وعادة ما يعيد نمو قوة سعر الإيثيريوم الاتجاه الصاعد لدى العملات البديلة.

حيث تتبع العملة الثانية من حيث الحجم في العادة الاتجاه الذي تحدده بيتكوين، والذي بدوره تتبعه العملات البديلة الأخرى.

هذا ورفعت آخر قفزة في السعر المستويات إلى ما بعد منطقة سعر المقاومة الحاسمة، وبما أن الشرائط البولينجر قد اخترقت بالفعل، يظهر سيناريو صاعد ممتد.

وبالتالي، يُعتقد أن السعر سيستعيد المستويات البالغة أكثر من 2600 دولار حيث يستمر مؤشر التحرك المتوسط المتقابل (MACD) في البقاء ضمن النطاق الصاعد.

وبشكل عام، يشير إعداد التداول الحالي إلى احتمالية زيادة موسم العملات البديلة، حيث قد تشهد سيطرة بيتكوين انخفاضا ويكتسب سعر الإيثيريوم قوة.