صرح المتحدث باسم منصة بينانس بأن المدفوعات باليورو المستندة إلى منطقة SEPA ستستمر في معالجتها حتى 25 سبتمبر ولكن مع وجود مشكلة.
وفي بيان بتاريخ ٢٢ أغسطس، صرح متحدث باسم بينانس أن خدمة الإيداع والسحب في منطقة SEPA ستستمر حتى 25 سبتمبر.
ومع ذلك، من المحتمل إجراء فحوصات إضافية للمستخدمين الذين يعتزمون استخدام عمليات نقل منطقة SEPA للتفاعل مع حساباتهم في المنصة قائلة:
“مع اقترابنا من ذلك التاريخ، قد يُطلب من بعض المستخدمين أحياناً تقديم مزيد من المعلومات كجزء من فحوصات الامتثال الروتينية، مما قد يؤدي إلى الإغلاق المبكر لحساباتهم.”
تصريح المتحدث باسم بينانس
انتهى بيان بينانس باعتذار رسمي من قبل المنصة، واعتذرت المنصة “عن الإزعاج، ومن المهم الإشارة إلى أنه سيكون لدينا بدائل لمستخدمينا قبل انتهاء خدمة SEPA”.
تأتي الإجابة في أعقاب تقارير الأمس التي تفيد بأن المنصة قد أوقفت تحويلات اليورو حتى إشعار آخر، وعلاوة على ذلك، يتم تداول لقطات شاشة لتغريدة مزعومة محذوفة من حساب دعم عملاء بينانس على تويتر، حيث تشير لقطات الشاشة هذه إلى أن مزود الدفع لمنطقة SEPA الخاص بالشركة “لم يعد قادراً على دعم هذه المعاملات”.
قد يعطي هذا مزيداً من المصداقية للنظرية القائلة بأن مشاكل المنصة في معالجة نقل SEPA مرتبطة بتعارضات الشركة مع المنظمين، في الواقع، قد تكون مثل هذه الصراعات هي السبب وراء قيام معالج الدفع الخاص بالشركة بإسقاط المنصة كشريك تجاري.
