تسلا تكشف موعد قبولها لبيتكوين كوسيلة للدفع مرة أخرى
صرح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، يوم الأحد أن الشركة ستستأنف قبول عملات البيتكوين بمجرد أن تؤكد أنه قد يكون هناك استخدام للطاقة النظيفة بأسعار معقولة من قبل المعدنين.
وقال “عندما يكون هناك تأكيد على استخدام الطاقة النظيفة بتكلفة معقولة (حوالي 50٪) من قبل المعدنين مع التطوير المستقبلي المتفائل ، ستستأنف تسلا السماح بمعاملات البيتكوين.”
وكان ماسك قد رد على تعليقات ماجدا ويرزيكا، الرئيس التنفيذي لمدير الأصول في جنوب أفريقيا “Sygnia” ، التي ذكرت أن تغريدات ماسك حول تكاليف البيتكوين كانت “تلاعباً بالسوق” وأنها كانت سبباً في إثارة التحقيقات من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وكشفت تسلا في تقرير قدمته للجنة الأوراق المالية والبورصات “SEC” في فبراير/ شباط العام الحالي، أنها اشترت عملة بيتكوين بقيمة 1.5 مليار دولار وذكرت أنها ستبدأ في قبول بيتكوين كوسيلة دفع لمركباتها.
إلا أن الشركة أوقفت شراء السيارات باستخدام البيتكوين في منتصف شهر مايو/ أيار الماضي نتيجة لاعتبارات تتعلق بكيفية مساهمة تعدين العملة المشفرة ، والتي تتطلب مخزوناً من أنظمة الكمبيوتر عالية الفعالية ، في التغيرات المناخية.
وصرح ماسك في مايو/ أيار الماضي قائلاً: “نحن منخرطون في الاستخدام المتزايد للوقود الأحفوري لتعدين البيتكوين ومعاملاته ، وخاصة الفحم ، الذي يحتوي على انبعاثات أسوأ من أي غاز آخر”.
ونفى ماسك أمس الأحد مزاعم فيرزايكا حول التلاعب بالسوق، موضحًا أن تسلا عرضت ما يقرب من 10٪ من مقتنيات البيتكوين” لإثبات إمكانية تصفية بيتكوين ببساطة دون تغيير السوق “. وكانت تسلا قد عرضت 272 مليون دولار من “الممتلكات الرقمية” خلال الربع الأول، مما ساعدها على تقليص خسائر العمل بمقدار 101 مليون دولار ، حسبما كشفت الشركة في بيان حول أرباحها.
وعادة ما تكون تعليقات ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي حول العملات المشفرة ذات تأثير على أسواقها هبوطاً أو ارتفاعاً، ولكن يبدو أن تأثيرها كان ضئيلاً أمس الأحد، حيث تم تداول بيتكوين عند 37،442 دولارًا.
