أخبار العملات الرقمية

تسلا تستخدم بلوكتشين للحصول على مصادر مستدامة من الكوبالت والنيكل

نشرت شركة تسلا تقرير التأثير لعام 2020، والذي يوضح أنها تستخدم حلين من حلول بلوكتشين لتتبع المواد الخام المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية “EV”، مما يضمن الحصول عليها بشكل مستدام.

IMG 20240407 174834 704

وأحد حلول بلوكتشين “Re Source” ، يتتبع الكوبالت من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والآخر يتتبع النيكل من “BHP” في أستراليا.

“Re Source” مصدر للكوبالت

تم تأسيس “Re Source” من قبل ثلاثة منتجين رئيسيين للكوبالت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهم “Glencore” و “China Molybdenum Co (CMOC)” و “Eurasian Resources Group (ERG)” ، إضافة إلى “Kryha” كشريك تقني. وتم الكشف عن حل بلوكتشين في وقت سابق من هذا العام، ولكنه كان قيد التشغيل منذ عام 2019.

وفي الوقت الحالي يتم تجريبه في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي مصنعي بطاريات “EV” في أوروبا، مع خطط للطيارين الأمريكيين والآسيويين في وقت لاحق من هذا العام مع إطلاقه في عام 2022، ومن المتوقع أن يتم إطلاق النسخة التجريبية النهائية من تسلا في الربع الرابع من عام 2021.

وجاء في بيان نشرته شركة تسلا ” تم اختيار تسلا للتعاون مع “Re | Source” نظراً لأنها رائدة في الصناعة، وقد تم تصميمها بحيث يسهل الوصول إليها وشاملة لجميع الأطراف عبر سلسلة التوريد وقابلة للتطوير، مما يعني أنها يمكن أن تتضمن مواد بطارية مهمة أخرى في المستقبل”، وسيستخدم الحل لضمان الحصول على مصادر مستدامة.

ومنذ تأسيس “Re | Source” ، انضمت “Umicore” وشركاء آخرون في سلسلة التوريد. كما أنها تتلقى مدخلات من نوريلسك نيكل وجونسون ماثي ومبادرة المعادن المسؤولة “RMI” ومعهد الكوبالت “CI”.

“BHP” لتتبع النيكل

وبحسب تقرير ورد في الشهر الماضي، فقد عقدت تسلا شراكة مع”BHP” لإمدادات النيكل واستدامة سلسلة توريد البطاريات. وقامت الشركة بأداء خطة تجريبية مدتها ثلاثة أشهر بين عمليات “BHP” في غرب أستراليا وصولاً إلى خط الإنتاج في “Gigafactory” في شنغهاي.

ويساعد تتبع ثاني أكسيد الكربون في تحديد البصمة البيئية لسيارة تسلا. حيث يتم استخدام البيانات لجواز سفر البطارية البيئي ولوائح بطاريات الاتحاد الأوروبي المستقبلية. ومن أهم النتائج الجيدة للنموذج التجريبي أنه حدد أوجه القصور المحتملة في سلسلة التوريد وطرق معالجتها.

يذكر أن تسلا ليست الشركة المصنعة الوحيدة التي تبحث عن تتبع مواد البطارية. فقد سبقتها فولفو ومرسيدس اللتان تعدان الأوائل مع مزود التكنولوجيا “Circulor”. ويتعاون نوريلسك نيكل وجونسون ماثي، المستشاران لشركة “Re | Source” ، لترميز سلسلة التوريد معاً.

Add a subheading 970 × 150

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى