تراجع سعر البيتكوين وتصدر الإيثريوم والعملات البديلة

شهدت عملة البيتكوين انخفاضا أدناه عتبة 60 ألف دولار خلال ساعات التداول في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، مكملة لسلسلة من الخسائر في ما كانت إحدى أسوأ الشهور لسوق العملات الرقمية في الفترة الأخيرة.

بيتكوين وأبريل الدامي

وانخفض الأصل الرقمي الأكبر في العالم بنسبة تقارب 5% خلال الفترة البالغة 24 ساعة، حسب بيانات من CoinMarketCap. وانتهى أبريل/ نيسان الماضي بتراجع العملة لما نسبته 14.5% شهريا.

وقد كانت قيمة العملة تتداول حاليا حول 58 ألف دولار، منخفضة بنسبة 16% عن أعلى مستوى تم تسجيله في مارس/ آذار الماضي.

وأحدث هذا الانخفاض امتدادا في السوق، مسببا للعملات الأخرى بالتداول باللون الأحمر.

وقد تم تصفية أكثر من 360 مليون دولار قيمة مراكز في الـ 24 ساعة الأخيرة، مع حساب العمليات الطويلة لنسبة 85% من الإجمالي، حسب ما كشفته CryptoCrypto باستخدام بيانات Coinglass.

وتم ملاحظة تصفية حوالي 107 مليون دولار من قيمة بيتكوين في الفترة البالغة 24 ساعة.

ما هو سبب السلبية؟

وجاءت عمليات البيع عقب الأداء المتواضع لصناديق المتداولة حديثا في هونغ كونغ. حيث سجلت فقط حوالي 11 مليون دولار في حجم التداول في اليوم الأول، وفقا لبيانات من بورصة هونغ كونغ.

وكان هذا جزءا صغيرا مما سجلته الصناديق المتداولة والتي مقرها الولايات المتحدة في بداية العام.

كما أن صناديق التداول في الولايات المتحدة لم تكن تعيش أوقاتا عظيمة أيضا، حيث شهدت تدفقات صافية بقيمة 161 مليون دولار يوم الثلاثاء، وهو اليوم الخامس على التوالي من التدفقات الخارجة، وفقا لما أوردته CryptoCrypto باستخدام بيانات SoSo Value.

علاوة على ذلك، كانت توقعات الاحتفاظ بمعدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ثابتة في اجتماع FOMC القادم في ضوء بيانات التضخم التي جاءت أعلى من التوقعات محفزا للتجار أيضا لسحب رؤوس أموالهم من الاستثمارات الأكثر مخاطرة.

ما الذي ننتظره بعد ذلك؟

وتحدث شيفام ثاكرال، الرئيس التنفيذي لمنصة العملات الرقمية الهندية BuyUcoin، عن أهمية مستويات سعر البيتكوين الحالية في بيان تم مشاركته مع CryptoCrypto.

وقال ثاكرال:

 “كانت البيتكوين تعيد اختبار منطقة الدعم الحرجة من 58 ألف إلى 60 ألف دولار. تحمل هذه المنطقة أهمية كبيرة لآفاق العملات البديلة على المدى القصير. إذا فقدت، فإن العملات البديلة قد تعاني مزيدا من التراجعات”.