تحذير شديد اللهجة لشبكة Pi بعد انهيار مانترا الذي أدى إلى خسارة 6 مليار دولار

أصيب قطاع العملات الرقمية بالصدمة، حيث انخفضت قيمة مانترا، إحدى أكثر العملات الرقمية موثوقية في العالم الحقيقي، بنسبة 95% في غضون ساعات قليلة.
وقد ترك هذا الانهيار المفاجئ عالم العملات الرقمية في حالة ذهول، حيث فقدت مليارات الدولارات من قيمتها على الفور تقريبًا. ما الخطأ الذي حدث؟ وهل يمكن أن يتكرر ذلك مع مشاريع كبرى أخرى؟
والآن، يدق محلل العملات الرقمية الشهير، الدكتور ألتكوين، ناقوس الخطر، ويحث فريق شبكة Pi على إعادة النظر في ما حدث مع مانترا وتجنب تكرار نفس السيناريو. ولماذا يجب على عالم العملات الرقمية بأكمله الانتباه عن كثب.
انهيار عملة OM
OM هي العملة الأساسية لبلوكتشين مانترا، والذي يهدف إلى جلب أصول حقيقية مثل المنازل والأراضي إلى البلوكتشين في شكل رقمي. وكان يُعتبر مشروعًا موثوقًا، حتى أنه وصل إلى قائمة أفضل 25 عملة رقمية من حيث القيمة السوقية.
لكن الأمور تغيرت بسرعة. ففي غضون ساعة واحدة فقط، انخفض سعر OM من 6.10 دولار إلى 0.38 دولار. أدى هذا الانهيار إلى خسارة أكثر من 6 مليارات دولار من قيمته، وخسر العديد من المستثمرين مدخراتهم.
تحذير لشبكة Pi
أكد الدكتور ألتكوين أن هذا تحذير خطير لقطاع العملات الرقمية بأكمله. وحثّ فريق باي كور (PCT) على الانتباه لما حدث مع مانترا OM واتخاذ خطوات لتجنب كارثة مماثلة.
وأشار إلى أن شبكة باي تنتقل الآن من مرحلة الشبكة المفتوحة إلى الشبكة الرئيسية المفتوحة – وهي خطوة مهمة تحمل المزيد من المسؤولية.
وأكد الدكتور ألتكوين أنه قبل هذا التحول الكبير، يجب على فريق باي تسريع تطوير إجراءات السلامة. كما قال إن الفريق بحاجة إلى مزيد من الشفافية، ووضع قواعد واضحة، والتواصل بانفتاح مع مجتمعه.
ردود فعل متباينة من مجتمع Pi
بعد أن شارك الدكتور ألتكوين آراءه حول X، تفاعل العديد من المستخدمين. وافق بعضهم على تحذيره، بينما دافع آخرون عن فريق Pi Core.
قال أحد المستخدمين إن شبكة Pi ليست كغيرها من المشاريع التي تضخ عملاتها وتبيعها. ويعتقدون أن الفريق يركز على بناء قيمة حقيقية وتنمية الشبكة تدريجيًا.
وأشار مستخدم آخر إلى أن فريق Pi كان هادئًا مؤخرًا، لكنه قال إن هذا قد يكون جزءًا من خطتهم. ويعتقدون أن الفريق يعمل بجد خلف الكواليس وسيتحدث في الوقت المناسب.
في عالم العملات المشفرة، تتلاشى الثقة بسرعة – سقوط Mantra دليل على أن حتى أقوى الضجة الإعلامية قد تكون لها أسس ضعيفة.