ترند
ترند

بينانس تنخرط في العقوبات ضد روسيا

اكتسب الموقف الذي اتخذته مشاريع العملات الرقمية أهمية أكبر في ظل الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

IMG 20240407 174834 704

فمنذ إعلان الحرب، زادت حركة العملات الرقمية بدرجة أكبر في البلدين المنخرطتين حاليا في القتال.

وأظهرت التقارير أن حجم تداول البيتكوين وصلت إلى مستويات قياسية في الأيام الثمانية الماضية. علاوة على ذلك، كان هناك أيضا حركة كبيرة في العملات المستقرة مثل USDC.

ومع ذلك، فقد وُصف دور العملات الرقمية في هذه الحرب بأنه “نظام مالي غير سياسي وغير موثوق به”. واتخذت بورصة العملات الرقمية الشهيرة بينانس مؤخرا موقفا مؤيدا لأوكرانيا في ظل الصراع الدائر.

وعلى الرغم من أن العديد من المشاريع الأخرى قد تعهدت بالفعل بالتضامن مع أوكرانيا، لم يكن أي منها حازما مثل بينانس، التي تعتبر الخيار الأفضل للمتداولين على مستوى العالم الباحثين عن العملات الرقمية المميزة وخيارات التداول المختلفة.

إذ قررت منصة بينانس وضع قيود على المنصة على جميع البطاقات من البنوك الروسية الخاضعة للعقوبات. من جهة أخرى يمكن أن يؤدي دعم بينانس لأوكرانيا أيضا إلى تحسين سعر عملتها في السوق.

ويأتي قرار بينانس ملتزما بالسياسات الغربية الهادفة لشل اقتصاد روسيا.

ويعتقد الخبراء الماليون أن العمليات المستمرة للعملات الرقمية في روسيا تؤدي إلى تضاؤل جهود التحالف الغربي “لعزل موسكو”، مشيرين أيضا إلى أن منصات العملات الرقمية لا يمكنها الاحتفاظ بنظرة غير سياسية على الرغم من أن اللامركزية الحقيقية هي هدفهم.

والجدير بالذكر أن العملات الرقمية كانت جزء مهم من الدعم المقدم لأوكرانيا من جميع أنحاء العالم في الأيام الثمانية الماضية. فوفقا للتقرير الأخير، تجاوزت التبرعات بالعملة الرقمية المتراكمة من خلال USDC، و البيتكوين 13 مليون دولار.

بالإضافة إلى ذلك، خصصت VET و EGC و NEAR مبالغ كبيرة لمساعدة أوكرانيا شريطة أن تُنشئ الحكومة الأوكرانية عنوان محفظة لكل منها.

كما أعلنت Crypto.com عن تبرعها بمبلغ 1.5 مليون دولار للصليب الأحمر من أجل تقديم المساعدة الطبية والغذاء والمأوى للشعب الأوكراني.

Add a subheading 970 × 150

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى