بينانس تعلق معاملات بطاقات فيزا وماستركارد الصادرة في روسيا
أوقفت منصة تبادل العملات المشفرة بينانس المعاملات مع بطاقات ماستركارد وفيزا الصادرة في الاتحاد الروسي.
وأعلنت منصة التداول عن الخطوة بعد أن قررت شركات الدفع الأمريكية العملاقة وقف عملياتها في روسيا بسبب “غزوها العسكري لأوكرانيا”.
توقف خدمة بطاقات ماستركارد وفيزا الخاصة بالروس على بينانس
واعتبارا من يوم الأربعاء 9 مارس/ آذار الجاري لم تعد جميع المعاملات التي تم إجراؤها باستخدام بطاقات ماستركارد وفيزا الصادرة في روسيا متاحة على المنصة.
وأوضحت أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم من حيث حجم التداول أن هذا يرجع إلى قرار معالجات الدفع في الولايات المتحدة بتعليق أنشطتها في الاتحاد الروسي.
كما أشارت المنصة إلى أن جميع المعاملات التي بدأت ببطاقات ماستر كارد وفيزا الصادرة عن مؤسسات مالية خارج روسيا لن تكون متاحة على بينانس داخل الدولة الروسية، بما يتماشى أيضا مع تغييرات السياسة التي أعلنتها شركتا الخدمات المالية.
وذكرت Forklog نقلا عن ممثل الشركة أن القيود تنطبق فقط على خدمة تحويل العملات المشفرة إلى العملات الورقية الخاصة ببنانس. وأوضح المتحدث أن المتداولون سيظلون قادرين على استخدام البطاقات الروسية في المعاملات من P2P، باستثناء تلك الصادرة عن المؤسسات المصرفية التي تخضع للعقوبات.
وكانت كييف قد أطلقت دعوة إلى بورصات العملات المشفرة لتجميد حسابات جميع المستخدمين الروس وسط العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا.
وبينما فرضت بعض المنصات، مثل كوينبيس الأمريكية و Upbit و Bithumb الكورية الجنوبية قيودا على المستخدمين الروس، رفضت البورصات العالمية الكبرى مثل بينانس وكراكن طلب تجميد حسابات جميع المستخدمين المقيمين في روسيا من جانب واحد.
ومع توسيع الغرب للعقوبات المالية على موسكو، لجأ الروس إلى سوق الأصول الرقمية مع تقارير كشفت عن ارتفاع حاد في تداول الروبل الروسي، بما في ذلك على بينانس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرح المؤسس والمدير التنفيذي للمنصة تشانغ بينغ تشاو أن البورصة كانت تتبع قواعد العقوبات دون تقييد وصول المواطنين الروس العاديين غير المدرجين في قوائم العقوبات.
تجدر الإشارة إلى أن بينانس كانت قد شاركت بحملة لتمويل الجهود الإنسانية في أوكرانيا. حيث أعلنت عن تبرعها بمبلغ 10 مليون دولار للشعب الأوكراني الذي يعاني من الصراع العسكري.
كما قدمت مؤسسة بينانس الخيرية لمنظمة اليونيسيف ما قيمته 2.5 مليون دولار من العملات المشفرة.