بيل غيتس يشن هجوما على الـ Web3 والميتافيرس: فماذا قال؟
لا يبدو بيل غيتس وهو أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت، مقتنعاً بأهمية الويب3 والميتافيرس، حيث قال بأن التكنولوجيا ليست “ثورية” وبرأيه فإن المستقبل يكمن في الذكاء الاصطناعي بدلاً منهما.
ورداً له على سؤال من أحد مستخدمي Reddit بشأن التكنولوجيا الحديثة التي تتمتع بإمكانيات الإنترنت التي حققتها في عام 2000، قال خبير الأعمال: “الذكاء الاصطناعي هو العنصر الأهم، لا أعتقد أن ويب3 كانت بهذه الضخامة أو إن أدوات ميتافيرس وحدها كانت ثورية، لكن بالنسبة للذكاء الاصطناعي فإنه ثوري تماماً”.
كما أنه خلال جلسة “اسألني أي شيء” (AMA)، أجاب خبير التكنولوجيا على أسئلة حول التغيرات المناخية والنباتية، حيث أشار مراراً وتكراراً إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره المجال الأكثر إثارة للتكنولوجيا والابتكار اليوم.
كما تحدث الخبير أيضاً عن التطبيقات المحتملة للذكاء الاصطناعي في عمله الإنساني، حيث قال: “بالتفكير في الأمر في سياق مؤسسة غيتس، نريد أن يكون لدينا مدرسون يساعدون الأطفال على تعلم الرياضيات ويبقوا على اهتمام بهم، ونريد المساعدة الطبية للأشخاص في إفريقيا الذين لا يستطيعون الوصول إلى طبيب.”
بيل غيتس ومايكروسوفت وويب 3
في نهاية عام 2021، توقع غيتس أن تنتقل معظم الاجتماعات الافتراضية من منصات ثنائية الأبعاد مثل زووم و تيمز إلى ميتافيرس في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، وأضاف أنه أعجب بالطريقة التي تعمل بها تقنية الواقع الافتراضي على تحسين تجربة الاجتماعات عن بُعد.
لكنه كان واضحاً أيضاً في كراهيته للعملات المشفرة والرموز الغير قابلة للاستبدال، قائلاً إنها “تستند بنسبة 100% على نظريات خداع كبيرة”.
وفي الوقت نفسه، فإن شركة مايكروسوفت، التي لا يزال غيتس يشارك فيها على الرغم من أنه لا يدير الشركة يوماً بعد يوم، فقد دخلت في طريق ميتافيرس، وفي العام الماضي، كانت واحدة من 35 شركة إلى جانب “ميتا و سوني وعلي بابا” قد أسست منتدى معايير ميتافيرس، فإن الفكرة هي تنسيق التعاون من أجل “مسار ميتافيرس مفتوح وشامل”.
كما تعمل الشركة أيضاً على جعل تنبؤات غيتس بشأن الاجتماعات الافتراضية حقيقة واقعة، مما يجعل تطبيقات الاجتماعات الخاصة بها متاحة على أجهزة ميتا.
