بيتر شيف: “البيتكوين فاشلة”.. فهل لديه وجهة نظر؟

شهد شهر أبريل اكتمال حدث طال انتظاره، حيث أعرب العديد من المحللين والخبراء، مع توجه الأنظار نحو تداعيات تنصيف البيتكوين، عن تفاؤلهم بخصوص العملة الرقمية.

إلا أن هناك جانب آخر للقصة، حيث توجه رئيس مجلس إدارة SchiffGold وناقد العملات الرقمية بيتر شيف إلى منصة X، لتسليط الضوء على رسوم البيتكوين الباهظة بعد التنصيف، وقال:

“تبلغ تكلفة إكمال معاملة بيتكوين الآن 128 دولار، وتستغرق معالجتها نصف ساعة. وهذا سبب آخر لعدم قدرة البيتكوين على العمل كعملة رقمية.

كما أن تكلفة استخدام البيتكوين فعلياً كعملة، مرتفعة للغاية بالنسبة لجميع المعاملات تقريباً، إنها فاشلة”.

الجدير بالذكر أنه بعد التنصيف، ارتفعت رسوم المعاملات ذات الأولوية المتوسطة، إلى أكثر من 146 دولار، وارتفعت رسوم المعاملات ذات الأولوية العالية، إلى أكثر من 170 دولار.

الذهب المرمز على البلوكتشين بدلاً من البيتكوين

استمر الجدل حول الذهب مقابل البيتكوين لفترة طويلة، حيث ألقى شيف (الداعم للذهب) الضوء على احتمالات استخدام الذهب كعملة، وقال الرئيس التنفيذي:

“الناس لا يستخدمون الذهب كعملة في الوقت الحالي. ولكن إذا أرادوا ذلك، فيمكن تحويل الذهب إلى عملة على البلوكتشين.

وسيكون وقت المعاملة فورياً تقريباً وبتكلفة قليلة، حيث يعمل الذهب بشكل أفضل بكثير على البلوكتشين من البيتكوين.”

الجدير بالذكر أنه في ضوء التوترات السياسية المستمرة، ارتفعت أسعار الذهب لفترة وجيزة فوق 2400 دولار للأونصة. وفي الوقت نفسه، كان سعر البيتكوين يشهد انخفاضاً.

حيث بلغت قيمة الذهب 2,539 دولار للأونصة في وقت كتابة هذه السطور، وتم تداول البيتكوين بسعر 65,992 دولار.

توقعات شيف لسعر البيتكوين

بقيت المعنويات الصعودية هي المهيمنة على الرسوم البيانية للبيتكوين، حيث سلط شيف الضوء على مبلغ 60 ألف دولار كمستوى حرج، يجب الانتباه إليه:

“يعتبر مستوى 60 ألف دولار دعماً حاسماً للبيتكوين، وسيؤدي الاختراق الحاسم تحت هذا المستوى، إلى إنشاء قمة ثلاثية هائلة، في حين أن التوقعات الهبوطية المباشرة، هي التحرك إلى 20 ألف دولار.

يذكر أن شركة MicroStrategy تمتلك حوالي 1% من إجمالي البيتكوين المتداول، بواقع حوالي 214 ألف بيتكوين، تم شراؤها بتكلفة متوسطية قدرها 34 ألف دولار لكل عملة.

وفي حال انخفضت قيمة البيتكوين إلى 20 ألف دولار، فإن الشركة ستواجه خسارة غير محققة، تقدر بنحو 2.7 مليار دولار.